تجربتي مع الحوقلة والاستغفار

[ad_1]

تجربتي مع الحوقلة والاستغفار  ، هل لنا من منجي غير الله ، و هل لنا حول و لا قوة دونه ، سبحانه اللهم الخالق العظيم ، و الذي لا نملك سوى شكره على عطاياه و هباته السخية بالدعاء ، و لطلب الرزق بالحوقلة و الإستغفار .

معنى الحوقلة و الإستغفار 

يقصد بالحوقلة أي القول لا حول ولا قوه الا بالله ، وهي عبارة  جليلة للغاية ، يتجرد فيها العبد من كل حول وقوه ويلجأ لله سبحانه وتعالى ، و يعلق آماله عليه ، و كما ذكر لنا الرسول فهي كنز من كنوز الجنة ، و الإستغفار أي طلب المغفرة من سبحانه وتعالى مع شرط الإيمان بالربوبية والألوهية ، والعلم بأن الأمر كله في يد الله تعالى.

أفضل الأوقات لترد الإستغفار و الحوقلة 

إن ترديدنا  للأذكار ليس له وقت محدد ، لأن الدعاء والأذكار مباحة بجميع الأوقات ،  ولكن هناك أوقات مفضلة لقول الدعاء والأذكار ، مثل الإستغفار بعد كل صلاة ، والحوقلة قبل الدعاء ، والحوقله أيضا عند القدوم لفعل شيء ، أو أثناء العمل ، و الإستغفار بالثلث الأخير من الليل ، وكذلك ما بين الآذان والإقامة .

من خلال تجربتي مع الحوقلة والاستغفار   

الإجابة : 

  • لقد مررت بأزمة مالية شديدة سببت لي الكثير من الخسائر وهذه الأزمة حدثت أثناء التجهيز للزواج، حيث أن ظروف العمل معي تغيرت للأسوأ وأصبحت بحاجة إلى الكثير من المال لإتمام الزواج، وهذه الضائقة جعلتني أفكر في تأجيل هذه الخطوة حتى تتحسن أحوالي المادية إلى أن تعرفت على فضل الأذكار في فك الكرب وبدأت بالفعل المداومة على الحوقلة والاستغفار بنية الرزق الوفير لإتمام الزواج، بل ولجأت أيضًا إلى ترديد هذه الأذكار آلاف المرات في اليوم الواحد إلى جانب الالتزام في الصلاة وقراءة ورد من القرآن الكريم. 
  • في البداية تعقد الأمر أكثر لكنني لم أيأس وكنت على يقين من رحمة الله فهو يريد فقط أن يسمع ندائي له واستمريت على هذا الأمر لفترة ما وبعدها تبدل حالي كله للأفضل، فقد جاء إليّ أصدقائي ومعهم مبلغ من المال قدموه كهدية لي بمناسبة الزواج، بل ورزق أبي بمبلغ من عمله لم يكن في الحسبان وتم الزواج بفضل الله .

[ad_2]

Scroll to Top