تجربتي مع الرحم المقلوب

[ad_1]

تجربتي مع الرحم المقلوب ، عند سماعنا للرحم المقلوب تأخذنا الظنون و الهواجس نحو أفكار تشاؤمية ، و بأنها مشكلة ليس لها حل ، و أن الحمل و الميلاد أصبح حلما للمرأة ، و لكن هذه المشكلة بأمر الله يوجد لها الحل المناسب ، و يمكن علاجه .

أسباب إنقلاب الرحم 

يمكن للفتاة أو السيدة أن تصاب بالرحم المقلوب ، بسبب خلل جيني لعيب خلقي منذ الولادة ، و تزداد كلما تقدم العمر ، أو بسبب حمل سابق سبب تمدد الرحم و إنقلابه ، أو لوجود ورم ليفي بالرحم ، أو للإصابة بما يسمى بطانة الرحم المهاجرة .

الأعراض المصاحبة للمصابة بالرحم المقلوب 

هناك العديد من الأعراض المصاحبة للرحم المقلوب و منها الألم الشديد بفترة الدورة الشهرية ، و الشعور بالضغط على المثانة ، و المبالغة بتكرار التبول ، و السلس البولي الخفيف ، و الإحساس بالألم بالمهبل و أسفل الظهر ، و بخاصة أثناء الجماع ، و ظهور نتوء بأسفل الظهر .

سأشارككم تجربتي مع الرحم المقلوب 

الإجابة : 

  • تجربتي مع الرحم المقلوب بدأت عندما توجهت إلى أحد الأطباء أشتكي من ألم الطمث المتكرر بشكل غير طبيعي، الأمر الذي أثار مخاوفي وسرعان ما توجهت للطبيب أملًا في كتابة بعض المسكنات أو العلاج، ولكن تغيرت ملامح وجهي عندما سمعت “الرحم عندك مقلوب”! .
  • لم تكن تجربة سيئة على الإطلاق فالكلمة للوهلة الأولى تبدو صادمة، ولكن حقيقة الأمر غير ذلك، فالرحم المقلوب لا يختلف كثيرًا عن الرحم الطبيعي إلا في انحناءة أعلاه، إذ إنه في الرحم الطبيعي ينحني إلى الأمام بينما في الرحم المقلوب ينحني إلى الخلف.
  • بدأ الأمر معي بألم شديد أسفل البطن يصاحب أيام الطمث، مع زيادة وتيرة التبول والشعور بضغط في المثانة، ولكن بعدما عرفت ما أعاني منه وجدت أنه يمكن أن يصاحب ذلك أعراض أخرى. 
  • لكن الأمر سرعان ما تم تجاوزه إذ أن تجربتي مع الرحم المقلوب جعلتني أبحث عن الأسباب وكافة الأعراض والطرق العلاجية الممكنة، وهل تؤثر تلك المشكلة على الخصوبة والحمل؟ وهل يمكن أن يصل بي الأمر إلى العقم؟
  • اكتشفت أن أغلب ظنوني غير صحيحة، وأنها مشكلة ممكنة العلاج، فتابعت مع الطبيب المختص، وقمت بالحرص على أداء التمارين الرياضية التي وصفها لي الطبيب، وعمل المساج وجلسات التدليك، وقام الطبيب باستخدام العلاج بالفرزجة معي، وانتهت رحلة علاجي بالشفاء، وعودة الرحم لوضعه الطبيعي. 

[ad_2]

Scroll to Top