[ad_1]
تحليل قصيدة بين قطرين، تعتبر قصيدة بين قطرين للشاعر العربي محمد مهدي الجواهري، حيث تميز هذا الشاعر بالذكاء والقدرة على الحفظ، هذا ما ساعده على كتابة الشعر بطريقة جميلة ومميزة.
نرحبآ بكم زوار موقع بيت الاجابات baitalejabat الذي يقدم لكم جميع ما تبحثون عنه في جميع المجالات الأخبارية والرياضية والترفيهية والتعليمية بجميع مراحلها، وعبر فريق وكادر بيت الاجابات نوفر لكم كل جديد وكل ما تبحثون عنه، وحيث نواكب الأحدث والتطورات الجديدة ونزودكم بها، كما يسعدنا ان نستقبل اسئلتكم واستفساراتكم واقتراحاتكم من خلال مشاركتكم معنا عبر خانة التعليقات أو من خلال “إطرح سوالآ”، وسيتم الرد عليها في أقرب وقت، وإليكم حل السؤال التعليمي هو:
الإجابة هي:
السؤال هو/ تحليل قصيدة بين قطرين
تحليل قصيدة بين قطرين
سقى تُربَها من ريِّقِ المزن هطّالُ
دياراً بعثْنَ الوقَ والشوقُ قتالُ
خليليَّ أشجَى ما ينغِّص لذتي
مَناحٌ أقامته عيالٌ وأطفال
وأيد وأجيادٌ تُمَدّ وتلتوي
ومنهن حال بالدموع ومعطال
خليليَّ لو لم يَنطق الوجدُ لم أقل
فقد كذَّبت قبلي لذي الحبّ أقوال
وحيداً فلو رُمتم على الوجد شاهداً
لما شَهِدت الا بُكورٌ وآصال
وما برِحت أيدي الخطوب تنوشُني
بفارسَ حتى بغَّضَ الحلَّ ترحال
وما سرني في البُعد حال تحسَّنَتْ ،
بلاديَ أشهى لي وان ساءتِ الحال
فمن شاقه بَردُ النعيم بفارسٍ
فاني إلى حَرِّ العراقين ميّال
أُحب حصاها وهو جمر مؤجَّج
وأهوى ثراها وهو شَوكٌ وأدغال
واني على أنَّ البلادَ جميلةٌ
تروق كما ازدادت من الدلِّ مِكسال
منعَّمة أما هواها فطيّب
نسيم وأما الماءُ فيها فسَلسال
يسيل على أجبالها وهو لجّةٌ
ويجري على حَصبائها وهو أوشال
تحيط به خُضرُ الرياض أنيقةً
كما رُقِمت فوق الصحائف أشكال
أحنُّ إلى أرض العراق ويعتلي
فؤادي خُفوقٌ مثلَما يَخفُق الآل
وما الهول غِشيانَ الدروبِ وضيقُها
عراكُ الهوى والوجدُ والذكرُ أهوال
خليليَّ أدنى للبيب رُقيُّهُ
إلى النجم من أن يَسلَم العزُ والمال
ألا مُبلغٌ عني ” المعرِّيَ ” أحمداً
ليسمَعَه والشعر كالريح جوّال
بأني وإيّاه قرينا مصائبٍ
وان فَّرقت بين الشعورينِ أحوال
واني وإياه كما قال شعره :
” مغاني اللوي من شخصكَ اليوم أطلال “
” تمنيت أن الخمر حلَّت لنشوة
تُجَهِّلُني كيف استقرَّت بيَ الحال “
احباي بين الرافدين تيقَّنوا
بأني وان أُبعِدتُ عنكم لسّآل
لئن راقكم ماءُ الفرات وظلِّلتْ
عليكم من الصَفصاف والنخل أظلال
فانيَ من دمعٍ عليكم أُذيله
شَروبٌ ومن سَوداءٍ قلبي أكّال
لقد كان هذا القلب في القُرب مضغةً
وها هو من بعد الأحبَّة أوصال
[ad_2]