[ad_1]
حديث الرسول عن اليمن في آخر الزمان
.
.
.
حديث الرسول عن اليمن في آخر الزمان
.
.
.
يشرفني ويسعدني أن أقدم لكم زوارنّا الكرام
كل ما تبحثون عنه، بصورة متكاملة،ودقة التفاصيل
تجدون في موقعنامتعة العقل وعمق المعلومة
ونتمنى لكم زيارة هادفة ومواضيع نافعة وطيب الفائدة والمتعة
مع وهج التواصل في موقعنا موقع قوت المعلومات نخوض غمار المعلومات ونغرف من كل جديد ومفيد ، مناهج، أبحاث علميه، نجوم ومشاهير، ألغاز ، معلومات عامه ، ونقدم لكم الآن الإجابه على هذا السؤال :
حديث الرسول عن اليمن في آخر الزمان
الاجابة هي:
حديث الرسول عن اليمن في آخر الزمان
إنّ أحاديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن اليمن باتت كثيرة وهي تتحدث عن فضائلهم ومنزلتهم عنده عليه الصلاة والسلام، وهناك بعض الأحاديث التي جرت في الكلام عن الساعة واليوم الآخر، وفيما يأتي عرض لأهم تلك الأحاديث والإضاءة على شيء من معانيها:
حديث إن الله يبعث ريحا من اليمن
روي في حديث نبوي عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: “إنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ رِيحًا مِنَ اليَمَنِ أَلْيَنَ مِنَ الحَرِيرِ، فلا تَدَعُ أَحَدًا في قَلْبِهِ، قالَ أَبُو عَلْقَمَةَ مِثْقَالُ حَبَّةٍ، وَقالَ عبدُ العَزِيزِ: مِثْقَالُ ذَرَّةٍ، مِن إِيمَانٍ إِلَّا قَبَضَتْهُ”.
ومعنى الحديث أنّ الله تعالى يبعث بريح يمانية تأتي على المؤمنين فتقبض أرواحهم وتكون تلك الريحة لطيفة هينة ولمّا كان في القلب قد ذرة من الإيمان فإنّه تشمله هذه الريح، والله أعلم.
حديث ورود أهل اليمن على الحوض
روي عن ثوبان -رضي الله عنه- أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: “إنِّي لَبِعُقْرِ حَوْضي أذودُ عنه لِأهلِ اليَمنِ أضرِبُ بعصايَ حتَّى يرفَضَّ) فسُئِل عن عَرْضِه فقال: (مِن مقامي هذا إلى عمَّانَ) وسُئِل عن شرابِه فقال: (أشَدُّ بياضًا مِن اللَّبَنِ وأحلى مِن العسلِ فيه ميزابانِ يُمَدَّانِ مِن الجنَّةِ أحَدُهما مِن ذهبٍ والآخَرُ مِن وَرِقٍ) قال بُندارٌ: فقُلْتُ ليحيى بنِ حمَّادٍ: هذا حديثُ أبي عَوانةَ؟ فقال: قد سمِعْتُه مِن أبي عَوانةَ أيضًا فقُلْتُ: انظُرْ لي في حديثِ شُعبةَ فنظَر فيه فحدَّثني به”.
وفي هذا الحديث دلالة على أفضلية أهل اليمن على غيرهم من النّاس، فهم يردون حوض رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قبل غيرهم من العالمين.
حديث نار اليمن
روي عن حذيفة بن أسيد الغفاري -رضي الله عنه- أنّه قال: “اطَّلَعَ النبيُّ -صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ- عَلَيْنَا وَنَحْنُ نَتَذَاكَرُ، فَقالَ: ما تَذَاكَرُونَ؟ قالوا: نَذْكُرُ السَّاعَةَ، قالَ: إنَّهَا لَنْ تَقُومَ حتَّى تَرَوْنَ قَبْلَهَا عَشْرَ آيَاتٍ، فَذَكَرَ، الدُّخَانَ، وَالدَّجَّالَ، وَالدَّابَّةَ، وَطُلُوعَ الشَّمْسِ مِن مَغْرِبِهَا، وَنُزُولَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وَيَأَجُوجَ وَمَأْجُوجَ، وَثَلَاثَةَ خُسُوفٍ: خَسْفٌ بالمَشْرِقِ، وَخَسْفٌ بالمَغْرِبِ، وَخَسْفٌ بجَزِيرَةِ العَرَبِ، وَآخِرُ ذلكَ نَارٌ تَخْرُجُ مِنَ اليَمَنِ، تَطْرُدُ النَّاسَ إلى مَحْشَرِهِمْ”.
فأمّا الحاشرة فيه النار التي تخرج من اليمن وأمّا أرض المحشر فتكون في بلاد الشام، فتخرج النار من أرض اليمن لتطرد النّاس إلى أرض المحشر.
[ad_2]