[ad_1]
حكم الاستعانة بالحي القادر الحاضر؟ الاستعانة تعتبر من المفاهيم التي نسمع عنها، وتعني طلب العون، أو طلب الحاجة، ونحن كمسلمين قد خلقنا الله معززين مكرمين وحقق لنا الكثير من النعم التي لا تعد ولا تحصى، فالنظر نعمة والبصر والسمع والحركة وكلها نعم يجب علينا أن نحمد لله ونشكر عليها، ولكن يحدث كثيراً أن يحتاج الإنسان بعض الأمور فليجأ للاستعانة وهي ما سنتحدث عنها في الأسطر القادمة.
حكم الاستعانة بالحي القادر الحاضر؟
أمرنا الإسلام بأن لا نستعين سوى بالله سبحانه وتعالى فهو الذي خلقنا وهو الذي يعرف ما حاجتنا فلهذا طلب الاستعانة من غير الله من الأمور المرفوضة وغير الجائزة، فقد قال تعالى: ” ادعوني استجب لكم”، وكيف ندعوا ونطلب العون من غير خالقنا؟ والاستعانة لها أكثر من نوع وكلها مرفوضة ويدخل فيها المسلم في باب الشرك الأكبر لأن فيها تعدي على ذات الله، فالله لا اله غيره ويجب علينا أن نعبده وحده لا شريك له.
حكم الاستعانة بالحي القادرالحاضر واجب، والمسلم الحق لا يستعين إلا بالله وحده لا شريك له، أما حكم الاستعانة غير الله تعالى فهو شرك أكبر، مثل أن يستعين المسلم بغير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله تعالى كالاستعانة بالأموات والاحياء الغائبين، والاحياء الحاضرين، وفيما يلي نقدم حل السؤال.
- الإجابة: واجب.
[ad_2]