من هو الشيخ شعبان منصور ويكيبيديا السيرة الذاتية
من هو الشيخ شعبان منصور،
وفاة الشيخ شعبان منصور،
سيرة الشيخ شعبان منصور،
يعتبر الشيخ شعبان منصور أحد أبرز مشايخ الطائفة العلوية في سوريا، حيث ولد عام 1939 في قرية أبو قبيس بمحافظة حماة، عرف بتواضعة وزهدة في الحياة، وكان له تأثير كبير في مجتمعه من خلال الأعمال الخيرية والمبادرات التطوعية التي قادها على مدار عقود.
مشوار حياة الشيخ شعبان منصور
في السبعينيات انتقل الشيخ شعبان منصور إلى منطقة الصقلية (الصفاء)، حيث استقر وكرّس حياته للعمل الزراعي، إلى جانب دوره البارز في تعزيز روح التكافل الاجتماعي، كانت مبادراته دائمًا تركز على خدمة المحتاجين والمساهمة في تحسين مستوى المعيشة في منطقته.
مشروع بناء المستشفى في سلحب
عام 2019، برز الشيخ شعبان منصور إعلاميًا بعد انتشار صورة له على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث ظهر بملابس بسيطة، تعكس تواضعه وإصراره على خدمة الناس. جاءت هذه الصورة في سياق حملة تطوعية أطلقها لبناء مستشفى ضخم في مدينة سلحب بمحافظة حماة، بتمويل كامل من تبرعات الأهالي. كان الهدف من المشروع توفير الرعاية الصحية المجانية لسكان المنطقة، خاصة في ظل نقص الخدمات الطبية.
ورغم الجهود الحثيثة التي بذلت، واجه المشروع تحديات إدارية، حيث رفضت وزارة الصحة السورية استلام المستشفى وتشغيله، ما أدى إلى استياء شعبي واسع وتضامن كبير مع الشيخ شعبان منصور ومبادرته الإنسانية.
دورة في تأسيس المجلس الإسلامي العلوي الأعلى
مع التغيرات السياسية التي شهدتها سوريا، وخصوصا بعد سقوط نظام بشار الأسد وبروز أحمد الشرع الجولاني كقوة رئيسية في المشهد السوري، تم الإعلان في فبراير 2025 عن تأسيس “المجلس الإسلامي العلوي الأعلى في سوريا والمهجر”، كان الهدف من هذا المجلس تمثيل الطائفة العلوية وضمان حقوقها في المرحلة الجديدة.
ترأس المجلس الجديد الشيخ غزال غزال، مفتي اللاذقية، وضم أكثر من 130 شيخًا من مختلف المحافظات السورية، ليكون منصة رسمية تُعبر عن توجهات الطائفة في ظل التغيرات الجذرية التي طرأت على البلاد.
وفاة الشيخ شعبان منصور
في مارس 2025، نعى المجلس الإسلامي العلوي الأعلى الشيخ شعبان منصور، ما أثار حالة من الحزن والقلق داخل الأوساط العلوية، جاءت وفاته في وقت حساس، حيث تشهد الطائفة انقسامات داخلية بشأن شرعية التمثيل الديني والسياسي، وسط اتهامات متبادلة بين الجهات الفاعلة، حيث ترك الشيخ شعبان منصور بصمة لا تنسى في مجتمعه، سواء من خلال أعماله الخيرية أو جهوده في تعزيز التعاون والتكافل الاجتماعي.