[ad_1]
موضوع تعبير عن رحله الاسراء والمعراج بالعناصر، تعتبر رحلة الإسراء والمعراج من أجمل الرحلات الدينية التي حدثت في عصر رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم، حيث إنها لم تكن بترتيب منه بل كانت مكافأة من الله عز وجل له فجعله الله يتطاير ويعرج للسبع سموات ويبلغهم ويرى جمال ترتيبها، ففي الفلك يسبحون، فشاهد سيدنا محمد أن لكل شيء حسبان في الطبيعة، فلم يكن خلق الله للكون يسيراً.
مرحبا بكم متابعينا الأعزاء في موقع الانجال يسعدنا ان نقدم لكم أفضل الحلول والإجابات النموذجيةواليوم نتطرق لحل سؤال من الأسئلة المميزة والمهمة الواردة ضمن أسئلة المنهج السعودي، ما عليكم إلا الطلب عبر التعليقات والاجابات عن الإجابة التي تريدونها ونحن بعون الله سوف نعطيكم اياها ولكم جزيل الشكر وتقدير.
ولهذا فتلك الرحلة جعلت الإيمان بالله واليقين يزداد أضعافاً في قلب سيدنا محمد ( ص)، فتلك الرحلة كانت بصحبة سيدنا جبريل عليه السلام، فهو الذي أمره الله عز وجل بأن يفيق رسولنا الكريم. حتى يبدأ رحلته من مكة المكرمة ( المسجد الحرام ) إلى المسجد الأقصى، والتي عبر طريقها الشاق بالبراق التي أوجدها الله له أمام منزله حتى يسهل عليه رحلته وتكون يسيرة، وسنقوم بعرض كافة التفاصيل لرحلة سيدنا محمد ( ص ) في الفقرات القادمة.
مقدمة موضوع عن الاسراء والمعراج
الإسراء والمعراج، تمثل القصة وسبب حدوثها، المعنى الحقيقي لرحمة الله لعبده ونبيه وصفيه في الشداد، وتجسيداً حقيقياً للآية الكريمة التي وعد فيها الله سبحانه وتعالى رسوله الكريم بقوله ” ولسوف يعطيك ربك فترضى “.
إنها رحلة الإسراء والمعراج، تلك الرحلة الإيمانية، والمعجزة الإلهية التي اصطفى الله فيه عبده ورسول محمد صلوات الله عليه وسلم واختصه بها عن سائر الأنبياء والرسل، فجاءت علامة جديدة على نبوته واختباراً حقيقياً على صدقه.
فاخبرنا بما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، قال تعالى :” سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ”صدق الله العظيم.
عام الحزن وأسباب رحلة الاسراء والمعراج
حدثت فيما أُطلق عليه ” عام الحزن ” وهو العام الذي مات فيه عم الرسول ودعمه القوي” أبو طالب ” والذي كان يقيمه كثير من أذى قومه قريش.
حيث كانت قريش تتفادى مواجهة أبو طالب وخسارته، لكن ها هو النبي يفقد عمه الحنون، فحزن عليه أشد الحزن، ويصبح فجأة وحيدا في مواجهة قريش وأذاها .
في هذا العام أيضا وفي شدة حزنه ومعاناته يفقد الرسول الكريم زوجته وحبيبته السيدة ” خديجة بنت خويلد.
أول من آمنت به من النساء والداعم القوي له والسند الذي يلتجئ إليه كلما لحق به أذى نفسي، فتخفف عنه أوجاعه ومتاعبه، ليصبح هذا العام بلا مبالغة هو عام الحزن عليه صلوات الله عليه وسلم .
فلما اشتدت وطأة الأذي علي الرسول في مواجهة قبيلة قريش، خرج إلى “الطائف، يدعوهم إلى الله عز وجل ويسأله العون والدعم.
فما كان منهم إلا أن خذلوه وأخبروا قريش، وأضمرت مزيدا من الشر للرسول صلى الله عليه وسلم ،فعاد نبينا الكريم أشد حزنا، وأكثر شعورا بالوحدة والفقد.
أراد الرحمن أن يسري عن صفية الكريم ويخفف عنه أحزانه وأوجاعه من ناحية، ومن ناحية أخرى أراد عز وجل شأنه أن يُري نبيه بعض من آيات ربه الكبرى.
فيشد بها من عزمه في مواجهة أعدائه، فكانت الإسراء والمعراج، تلك المعجزة الإلهية التي يقف العقل البشري المحدود أمامها أحداثها ذاهلاً.
رحلة الإسراء والمعراج
وصف النبي صلى الله عليه وسلم رحلته بأنها بمثابة رحلتان:
الأولى وهي ” الإسراء “
وكانت ب ” البراق ” وهي رحلة من ” مكة المشرفة ” إلى ” المسجد الأقصى”، ومعنى كلمة الإسراء أي : السير ليلاً وهو ماحدث بالفعل مع الرسول صلوات الله عليه وسلم.
حيث سرى به جبريل بقدرة من الله عز شأنه في رحلته ليلاً عبر البراق في سرعة تفوق الخيال وبقدرة تفوق قدرة البشر، إنها معجزة الخالق جل وعلا لنبيه خاتم الأنبياء والرسل.
يقول سبحانه و تعالى في سورة الإسراء:” سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ”.
وقد أخبرنا صلوات الله عليه وسلم أنه سرى بالبراق ليلاً إلى من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى بفلسطين، ودخل فصلى به ركعتين.
في تلك الصلاة كان الرسول صلى الله عليه وسلم إماما بالأنبياء المبعوثين قبله و الذين صلوا خلفه، وفي ذلك معنا كبيراً وحكمة كبرى كما سيرد ذكره.
والبراق
عرفه علماء اللغة بأنه دابة أصغر من الحمار وأكبر من البغل، بينما يرى الكثير من شُراح الحديث أنه من مشتق من البريق لشدة بياضه ولمعانه، أو هو من البرق وهو شدة الضوء السريع، فكأنه أي البراق كان المعجزة التي نقلت الرسول صلى الله عليه وسلم في رحلته الأرضية بسرعة الضوء.
الرحلة الثانية وهي رحلة المعراج
والمعراج بمعنى الصعود، ففي اللغة العربية “عُ رج” أي : صعد.
ففي المعراج عرج سيدنا جبريل عليه السلام بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إلى السماوات السبع.
ويصف الرسول رحلته عبر السماوات العلى.
بأنهم كانوا كلما وصلوا إلي باب سماء من السماوات السبع كان جبريل يطرق الباب ويقول : هل من ُجيب ؟ فيسأل المُجيب : من ؟ فيرد : جبريل عليه السلام.
فيسأل : من معك ؟ فيجيب جبريل : محمد عليه السلام.
فيرد المُجيب : نعم المجيء جاء في السماء الأولى، رأى سيدنا محمد، سيدنا آدم أبو البشر.
في السماء الثانية قابل فيها سيدنا يحيى عليه السلام وسيدنا عيسى عليه السلام.
في السماء الثالثة كان سيدنا يوسف عليه السلام، وفي السماء الرابعة وجد سيدنا إدريس عليه السلام.
والذي قال عنه الله عز وجل ” ورفعناه مكاناً علياً، وفي الخامسة قابل سيدنا هارون عليه السلام.
في السماء السادسة قابل سيدنا موسى عليه السلام.
وهنا يحكي النبي صلى عليه وسلم أن سيدنا موسى بكى.
لأن عدد من يدخلون من أمته الجنة أقل بكثير من عدد من يدخلون الجنة أمة محمد صلوات الله عليه وسلم.
وفي السماء السابعة قابل سيدنا محمد الخليل إبراهيم عليه السلام أبو الأنبياء.
ثم يصف الرسول قربه من ” سدرة المنتهى.
وهي أقصى نقطة يمكن للملائكة الوصول إليها.
وهي شجرة بالقرب من ” البيت المعمور ” يصفها الرسول صلى الله عليه وسلم بأن أوراقها تشبه آذان الفيل.
ويحكي نبينا الكريم بأنهم حين وصلوا إلى ” البيت المعمور ” أُحضر له وعاء فيه لبن.
ووعاء فيه عسل وعاء من خمر، فاختار النبي اللبن، فقال جبريل يا محمد ، هذه فطرتك وفطرة أمتك.
الغاية من رحلة الإسراء والمعراج لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
إن بالتأكيد هناك غاية من رحلة الإسراء والمعراج من الله عز وجل، حيث أن إذا ركزنا في تفاصيل هذه الرحلة سنجد أنها ليست رحلة هينه، بل إنها معجزة وليست رحلة، حتى لا يخوننا التعبير.
فالله جعل سيدنا محمد يعبر رحلته إلى المسجد الأقصى ويصلي به حتى يجعل هذا المكان مبارك بآيات الله، فأرض المسجد الأقصى مقدسة فلقد زارها أعظم وأشرف خلق الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
فهيا بنا نتعرف بشكل أوضح عن معجزة الإسراء والمعراج، فلقد ركب سيدنا محمد البراق وهي حيوان لم ولن يوجد مثله لأنه من أحد المعجزات في رحلة الإسراء والمعراج، فهو ليس يشبه أي حيوان أخر، فلونه لون الصفاء والراحة اللون الأبيض.
والذي عبر بسيدنا محمد حدود طويلة من دون أن يشعر نبينا ( ص ) بأي مشقة أو تعب إلى حدود المسجد الأقصى. فالغاية من رحلة الإسراء والمعراج بداية من أول معجزات السابقة له، هي أن يرى الإنسان عظمة الله عز وجل.
فيقول للشيء كن فيكون، وعندما سنتحدث عن الجزء الثاني من معجزة الإسراء والمعراج، سنجد أنها لمعجزة كبيرة تجعلنا نتمسك بديننا الذي يجعلنا نذوب ونخشع بين كلمات ربنا وأحاديث رسولنا.
قدرات الله عز وجل لا متناهية
إن قدرات الله ليس لها حدود أي لا متناهية، فلا يستطيع إنساناً على وجه الأرض أن يحصر قدرات الله، وهذا يظهر بشكل كبير في المعجزات التي حدثت في حياة الرسل جميعاً، بداية من سيدنا آدم عليه السلام.
فتلك المعجزات حدثت لتكون عبرة وعظة لكل شخص كان يشكك في الدين الإسلامي.
ويظن أن كل ما يقال عنه من الأنبياء لكذب وخداع.
ولكن علينا أن نفكر بالأمر بشكل أخر.
فهل يستطيع أي بشراً مثلنا أن يعرج أو يبلغ سبع سموات حتى وإن كان خارق للطبيعة.
فلقد من الله على سيدنا محمد بهذه المعجزة.
فلقد عبر رسولنا السبع سموات ورأي بهما مجموعة من الأنبياء الصالحين في كل واحدة منهم.
بل فلقد بلغ رسولنا سدرة المنتهى، وهي أعظم.
وأبلغ مكان قد يفعل الإنسان في دنيته كل الأعم
[ad_2]