قنبلة هيروشيما موضوع

[ad_1]

قنبلة هيروشيما موضوع

قنبلة هيروشيما موضوع، قنبلة هيروشيما أو ما تسمى بـ الولد الصغير (Little Boy) وهو الاسم المشفر الذي أطلق على أول قنبلة ذرية ألقيت على مدينة هيروشيما اليابانية في 6 أغسطس 1945 من قاذفة القنابل بي-299 “إينولا جاى” والتي كان يقودها الكولينيل بول تيبيتس من السرب 3933 من القوات الجوية الأمريكية، وتعتبر هذه القنبلة هي أول سلاح نووي يتم استخدامه، وبعد إلقاءها بثلاثة أيام تم إلقاء القنبلة الثانية “الرجل البدين” (فات مان بالأنجليزية:Fat Man) على مدينة ناجازاكي.

مرحبا بكم متابعينا الأعزاء في موقع الانجال يسعدنا ان نقدم لكم أفضل الحلول والإجابات النموذجيةواليوم نتطرق لحل سؤال من الأسئلة المميزة والمهمة الواردة ضمن أسئلة المنهج السعودي، ما عليكم إلا الطلب عبر التعليقات والاجابات عن الإجابة التي تريدونها ونحن بعون الله سوف نعطيكم اياها ولكم جزيل الشكر وتقدير.

ما هي قنبلة هيروشيما :

تعتبر قنبلة هيروشيما أو الولد الصغير كما سمتها الولايات المتّحدة الأمريكيّة، هي القنبلة النوويّة التي أطلقتها أمريكا في الحرب العالميّة الثانيّة على مدينة هيروشيما في الرابع من شهر آب في العام ألفٍ وتسعمئةٍ وخمسة وأربعين ميلادي على يد الكولونيل بول تيبيتس، وذلك بإلقائه القنبلة من على متن طائرة إينولا غاي، فتركت فيها دماراً هائلاً.

أين تقع هيروشيما

تعتبر مدينة هيروشيما هي مدينة يابانيّة شيّدت في عام ألفٍ وخمسمئة وأربعة وتسعين ميلاديّ، على ستة جزر على دلتا نهر أوتا، وأخذت هذه المدينة بالتطور الازدهار، وفي عام ألفٍ وثمانمئةٍ وثمانية وستين تم بناء قاعدة عسكريّة فيها، وبقيت كذلك إلى أنّ دمرتها القنبلة.

تصميم القنبلة :

يبلغ طول قنبلة “الولد الصغير” 10 أقدام (3.0 م) وقطرها 28 بوصة (71 سم) ووزنها إلي 8,900 رطل وزنها (4000 كيلوغرام). تم استخدام تصميم المدفع لهذه القنبلة وحيث تدفع المتفجرات كتلة جوفاء من اليورانيوم 235 أقل من الكتلة الحرجة لهدف من كتلة أخرى لتكون الكتلة الحرجة لبدء تفاعل نووي متسلسل. ورغم أنها تحتوي على 64 كيلوغرام من اليورانيوم، إلا أن الذي خضع للانشطار النووي هو 0.7 كجم، ومن هذه الكتلة لم يتحول سوى 0.66 غرام إلى الطاقة.

لم يتم اختبار هذه القنبلة وكان الاختبار النووي الوحيد الذي تم في منطقة ترينيتي كان باستخدام قنبلة البلوتونيوم وهي من النوع الإنهيارى ولهذا عدة أسباب منها أن كمية اليورانيوم 2355 كانت ضيئلة للغاية – مقارنة بكمية البلوتونيوم المتوفرة آنذاك – والتي كانت تعد بمفاعل هانفورد.

بالإضافة إلى أن تصميم القنبلة من نوع القنبلة ذات الانشطار المصوب وهو تصميم بسيط ولا يحتاج سوى بعض الاختيارات المعملية لتجميع القنبلة وهذا مختلف عن التصميم المعقد للقنبلة الانهيارية كقنبلة الرجل البدين التي أُلقيت على مدينة ناجازاكي ولهذا كان يوجد يقين بأن هذه القنبلة لابد لها من الانفجار.

برغم من أن هذا التصميم تم استخدامه لاحقاً بعض المرات في بعض الاختبارات إلا أنه تم استخدامه كسلاح في هذه المرة فقط وذلك لوجود خطورة شديدة من أنه قد ينفجر عن طريق الخطأ. ويعتبر هذا التصميم غير آمن مقارنةً بالأسلحة النووية الحديثة. وبما أن الهدف الرئيسي هو ضمان انفجار القنبلة فتم استخدام نظام أمان بدائي لهذه القنبلة مما كان يمكن أن ينجم عنه انفجار القنبلة في أي وقت وهذا بسبب:

تحطم الطائرة الناقلة للقنبلة

شرارة كهربية

حريق

صاعقة

نتائج إلقاء القنبلة :

قامت القنبلة بتدمير حوالي تسعين بالمئة من منشآت المدينة، كما فقد ثمانين ألف شخص أرواحهم، وجرح تسعين ألف آخرين، بينما بقي غالبية الناجين بلا مأوىً، وعلى الرغم من هذا الدمار الهائل عاودت أمريكا الكرة بإلقائها قنبلة نووية أخرى على مدينة ناكازاكي، مع أنّ اليابان كانت بموقف ضعيف جداً ولا يستلزم الأمر قنبلة أخرى من أجل أن تستسلم، وكان من آثارها المدمرة:

انطلاق موجات انضغاط تسير بسرعة كبيرة تفوق سرعة الصوت نتيجة انفجار القنبلة بفعل أشعّة إكس.

ارتداد هذه الموجات مرة أخرى بسبب طبيعة مدينة ناكازاكي الجبليّة وهي مدينة مجاورة لهيروشيما، ممّا تسبب في آثار تدميريّة أكثر تعقيداً.

القضاء على الغطاء النباتي بمحيط ألفٍ وستمئة متر حول المدينة.

نيران هائلة وضوء مبهر قادر على صهر الزجاج والرمال، وقتل الناس وإحراق جثثهم، وما نتجت عنها حرائق إضافية مثل احتراق السيّارات، والأفران، والنيران الناتجة عن التماس الكهربائي جرّاء الخراب.

إشعاعات قاتلة أصابت الناس حول دائرة الانفجار، وبعد عدّة أيّام قضى آخرون نحبهم نتيجة الإشعاع أيضاً، كما أنّ أمراض السرطان وخاصّة سرطان الدم ازدادت بين الناجين بشكل كبير، ولكن لم يتمّ إثبات علاقة تعرّض هؤلاء للإشعاع وإصابة أطفالهم بالسرطان.

كل ذلك منع من دراسة حقيقية للخسائر البشرية والمادية، وبالتالي فإن أرقام الضحايا كانت تعتمد على بيانات السكان في تلك المنطقة.

لقد تم تطوير هذه القنبلة ضمن مشروع مانهاتن خلال الحرب العالمية الثانية وتستمد القوة التفجيرية من الانشطار النووي من اليورانيوم 2355.

وكان قصف هيروشيما هو ثاني تفجير نووي صناعي في التاريخ (الأول هو “ترينيتي” بغرض التجارب)، وكانت الأولى التي تعتمد على اليورانيوم بغرض التفجير. فقط 600 ملليغرام من اليورانيوم تم تحويلها إلى طاقة للتدمير. وانفجرت بقدرة تدميرية تعادل ما بين 13 و18 كيلوطن من مادة تي ان تي، وقتلت ما يقرب من 140,0000 شخص.

ولم يتم اختبار هذا التصميم في موقع الاختبار ترينيتي، على خلاف قنبلة البلوتونيوم (فات مان) الأكثر تعقيدا، التي تم اختبارها. وكانت الكمية المتاحة من اليورانيوم المخصب في هذا الوقت صغيرة جدا في ذلك الوقت، ورئي أن تصميم قنبلة اليورانيوم بسيط ولابد من أن يعمل ولم يكن هناك حاجة إلى اختباره.

الآثار المادية للقنبلة :

تم اختيار مدينة هيروشيما لأنه كان مطلوب معرفة تأثير القنبلة على مدينة كاملة غير مدمرة حيث يتم دراسة الدمار فيما بعد، وقد تم قياس الطاقة لحظة الانفجار عن طريق أجهزة ألقيت بالباراشوت من طائرة أخرى تحلق بجانب قاذفة القنبلة. وأوضحت البيانات التي أُرسلت بالراديو من هذه الأجهزة أن قوة الانفجار بلغت 12 كيلوطن.

أما الآثار التدميرية التي نتجت فكان سببها الانفجار والنيران والإشعاع النووي؛ وسنذكرها لكم بالتفصيل وهي:

الانفجار:

 منزل مدمر في تفجير اختبارى بنيفادا عام 1953

ينتج الانفجار من قنبلة نووية بسبب الهواء الساخن الذي ترفع درجة حرارته أشعة إكس مشكلة كرة نيران كبيرة تؤدى إلى موجات انضغاط عنيفة تتحرك بسرعة أعلى من سرعة الصوت كما يحدث في الرعد المصاحب للبرق.

وقد مدت الملاحظات عن انفجار هيروشيما بكل المعلومات عن الانفجار النووي لأن الطبيعة الجبلية لمدينة ناجازاكي تسببت بارتداد هذه الموجات فسببت أنواع أخرى معقدة من التدمير.

في انفجار هيروشيما تم تدمير كل البنايات في دائرة محيطها ميلٌ واحد (1.6 كم) حيث أرسل الأنفجار موجات انضغاطية عنيفة بسرعة تماثل سرعة الصوت حيث تحولت كل المباني إلى أثر وعلى مسافة ميل كانت قوة الموجات الانفجارية 5 psii وهي كافية لتدمير أية مباني مدنية.

النيران :

[ad_2]

Scroll to Top