[ad_1]
رهن شخص جوال بألفين ريال مؤجلة و رهن ساعته لدى البائع حتى يأتيه بالثمن، فمن هو المرتهن ؟
بداية نوضح بأن الرهن فى الشريعة الإسلامية يعرف بأنه جعل عين لها قيمة مالية فى نظر الشرع وثيقة بدين، و فى حال قام شخص بالإستدانة من شخص اخر و جعل مقابل هذا الدين ذهبا، أو عقارا، أو حيوانا محبوس تحت يده حتى يقضى الدين، فهذا الرهن جائز من الناحية الشرعية، و لا خلاف على ذلك بين العلماء، و أركان الرهن خمسة و هى (الراهن، المرهون، المرتهن، الشىء الذى فيه الرهن، صفة الرهن) .
و الهدف من الرهن أن يبيع المرهون عند استحقاق موعد الدين ليأخذ حقه منها، و لذلك لا يجوز رهن ما لا يجوز بيعه، و فى ضوء ذلك نجيب على السؤال التالى من أسئلة المنهاج المقرر .
– اشترى شخص جوال بألفين ريال مؤجلة و رهن ساعته لدى البائع حتى يأتيه بالثمن، فمن هو المرتهن ؟
البائع
المشترى
ثمن الجوال
– الإجابة هى :
البائع .
[ad_2]