السفرجل مضاد للشيخوخة و أمراض القولون

السفرجل مضاد للشيخوخة و أمراض القولون
السفرجل هذه الثمرة التي ضربت بها أمثال كثيرة لتميز طعمها وشكلها ومذاقها والتي يصنع منها أفضل أنواع المربى، هي ثمرة فريدة في كثير من مواصفاتها فهي قليلة جداً بالسعرات الحرارية مما يجعلها واحدة من أفضل الفواكه للاستخدام في تنزيل الوزن فكل 100 جرام من هذه السفرجل يعطينا فقط 57 كالوري ولذلك كان السفرجل من الفواكه المفضلة لمن يتبعون حمية غذائية .

السفرجل

غني جدا بمركبات الفينوليات المتعددة وتتميز الكمية الموجودة فيه بأنها أكبر مما هي في التفاح وكذلك في الإجاص أيضاً، وهي مركبات ذات تأثير مضاد للأكسدة والشيخوخة، ويتميز السفرجل بطعمه القابض وذلك بسبب غناه بمركبات التانين مثل مركبات الكاتيشين والإيبيكاتيشين.
وتشير الدراسات إلى أن هذه المواد القابضة التي لها تأثير مميز في الطعم على لسان الإنسان تقوم بالارتباط بالسموم والمواد الكيميائية التي تسبب السرطان في القولون وتمنع تأثيرها المسرطن كما أنها مع الياف السفرجل التي تكثر في لبه وقشره أيضاً، تقوم بحماية الغشاء المخاطي ولذلك فإنه ينصح بتناول السفرجل لدى مرضى التهاب الأمعاء مثل داء كرون والتهاب القولون التقرحي وكذلك مرضى سرطان القولون وداء الرتوج العائلي بالإكثار من تناول السفرجل.
وتشير دراسات حديثة أن التأثير المرمم للغشاء المخاطي في السفرجل يساهم في وقاية المعدة من القرحات والالتهابات المتكررة، وتشير الدراسات إلى أن هذه المركبات تساهم أيضاً في تخفيض الكوليسترول وكذلك في تنزيل الوزن ويتميز السفرجل بغناه بفيتامين ج المضاد للأكسدة والشيوخة والضرورية في بناء الكولاجين في البشرة الذي يعطي النضارة والجمال والقوة والمتانة للجلد كما أنه ضروري جدا من أجل تقوية المناعة وتقليل الأدوار الالتهابية للفيروسات، فكل مائة جرام من السفرجل تحتوي على 25% من الإحتياجات اليومية من فيتامين ج.

السفرجل منجم من المعادن

_فقر الدم
_الالتهابات
_الاكزيما
يتميز السفرجل بأنه غني بمجموعة كبيرة من العناصر النادرة التي من النادر أن توجد في الأطعمة عادة مجتمعة مثل النحاس حيث يحتوي في كل 100 جرام منه على ما يعادل 14% من حاجة الإنسان اليومية منه كما أنه يحتوي على الحديد والزنك والعناصر الثلاثة السابقة تفيد في بناء الكريات الحمراء ولذلك يعتبر رائعاً في حالات فقر الدم غير الانحلالي.
والسفرجل غني أيضاً بالمغنيسوم والبوتاسيوم وفيتامين ب1، وب2، وب6، ويتميز السفرجل بقدرات خاصة تجعله مضادا للالتهاب و التحسس ولذلك ننصح من كانوا يعانون من أمراض التهابية مثل الربو والتهاب الجيوب المزمن والتهاب المعدة و المفاصل وكذلك مرضى التحسس مثل التهاب الأنف التحسسي و الإكزيما والأرتكاريا وحمى العلف ننصحهم جميعا بالإكثار من تناول السفرجل وخصوصاً في فترة الهجمات فهو يساعدهم بإذن الله تعالى.

بذور السفرجل

هل يمكن الاستفادة من بذور السفرجل؟
اليك الجواب:
بالرغم من تشابههما بالشكل أقصد بذور التفاح وبذور السفرجل، إلا أن بذور السفرجل لا تعتبر سامة ولم يثبت أنها تحتوي على السيانيد مثل بذور التفاح، وهي تستخدم بشكل شعبي في عدد من الدول كاستخدامات صحية وطبية كثيرة.
فهي تستخدم في الباكستان من أجل الطفح الجلدي و التقرحات المخاطية كما أن الجيلاتين المحضر من بذور السفرجل يستخدم في الماء المنقوع من أجل التهاب البلعوم والحبال الصوتية وكذلك من أجل حساسية الجلد وطفحه.
أما في إيران فبذور السفرجل تغلى من أجل التغلب على التهاب الرئة، أما في بريطانيا فيستخدم مغلي هذه البذور من أجل التخلص من الإسهال والدوزنتاريا وكذلك السيلان والتقرحات بشكل عام.

استخدام السفرجل

يستخدم السفرجل مع خلاصة بذوره أيضاً في علاج التهاب المثانة والتهاب الجلد التحسسي وهو بديل جيد للمرضى لكثير من الأطعمة عند من عندهم درجة عالية من التحسس وينصح مرضى قصور الكبد المزمن بتناول السفرجل بشكل مستمر.
Scroll to Top