من هي نوف المعاضيد
انتشر اسم، نوف المعاضيد بشكل واسع عبر المواقع البحثية المختلفة، وذلك اثر الانتشار والتداول لمقطع فيديو تم الظهور لها به عبر مواقع السوشيال ميديا، متحدثة فيه عن التفاصيل المتعلقة بهجرتها من دولتها قطر الي دولة بريطانيا، دعونا خلال الطرح الاتي لنتطرق لمعرفة التفاصيل لقصة نوف المعاضيد ومن هي بشكل شمولي وتفصيلي والسيرة الذاتية ومعرفة أصولها من خلال الفقرة التالية.
المحتويات
. من هي نوف المعاضيد
. معاناة نوف المعاضيد في قطر
. قصة هروب نوف المعاضيد
. المعاضيد
من هي نوف المعاضيد
تعد نوف المعاضيد هي تلك الفتاة من أصول قطرية، حيث أنها قامت بمناداتها للحصول للسيدات في قدر علي كل من: الحقوق السياسية/ الاجتماعية، مثل باقي النساء في كافة أنحاء العالم، ولكنها قامت بالمواجهة للمعاملة السيئة والمهينة من قبل أهلها.
نوف المعاضيد هي فتاة قطرية الأصل، نادت لسنوات للحصول على السيدة القطرية على حقوقها السياسية والاجتماعية كباقي نساء العالم، ولكنها واجهت المعاملة السيئة والمهينة من أهلها، حيث بعد نشاطها أجبرتها عائلتها على الإقامة في غرفة بلا نوافذ لمنع التواصل مع العالم، كما أنها تعرضت لأسوأ معالم العنف المنزلي بين أسرتها كالضرب وفرد القيود على ذهابها للمدرسة وعودتها، حتى عندما أرادت مغادرة البلاد لم تستطع، وفوجئت بقيود الحكومة القطرية التي تمنع غير المتزوجات تحت سن 25 عامًا من السفر خارج البلاد بدون إذن ولي الأمر الذكر كالأب أو الأخ أو العم أو الجد، وعلى الرغم من إتاحة السفر للمتزوجات، إلا أن الزوج يستطيع التقدم بطلب إلى المحكمة لمنع سفرها.
معاناة نوف المعاضيد في قطر
عانت نوف من القيود التي تفرضها عليها أسرتها، فعندما أرادت التخلص من القيود الأسرية والحياة في أحد الفنادق، فإنها لم تستطع حجز غرفة واحدة لأنها دون سن 32 عامًا، وعلى الرغم من كونها في هذا الوقت قد بلغت الحادي والعشرين من عمرها، وهو السن القانوني في أغلب البلاد للتصرف في الشؤون الخاصة كالتصرف في الأموال والحسابات البنكية والسفر والإقامة، ولكن في قطر لم تستطع السيدات التصرف بحريّة لأنهنّ نساء، كما عانت نوف من عدم قدرتها على السفر إلا بإذن الأب، بالإضافة إلى عدم السماح لهن بالقياد أو العمل إلا بموجب موافقة من ولي الأمر، ولا يوجد في قطر نظام لحماية الأطفال والنساء.
قصة هروب نوف المعاضيد
بعد معاناة نوف من القيود المفروضة عليها والتي حاولت لسنوات من أجل تخفيفها بهدف الحصول على حقوقها الطبيعية، قررت السفر واللجوء إلى دولة أخرى خارج قطر، للمناداة بحرية عن رأيها والتعبير عنها بلا قهر أهلها، فاستطاعت أن تأخذ هاتف والدها سرًا واستخرجت تصريح الخروج الذي سيسمح لها بالسفر خارج البلاد، سافرت في البداية إلى أوكرانيا، ثم اتجهت إلى بريطانيا، وصرحت لإحدى الصحف البريطانية أنها عانت من أشكال الاضطهاد النفسي والجسدي المختلفة.
المعاضيد
المعاضيد هي واحدة من أشهر القبائل الأولية في قطر، تضم عدد من العائلات الكبري، كما إن الأسرة الحاكمة في قطر من قبيلة المعاضيد، كما تنتشر عائلات أخرى تابعة للقبيلة في الكويت والمملكة العربية السعودية، ومن العائلات التابعة لقبيلة المعاضيد:
عائلة آل ثاني.
عائلة العسيري.
عائلة العلي.
عائلة البنعلي.
عائلة الإبراهيم.
عائلة الفرهود.
عائلة الغانم.
عائلة البادي.
عائلة المحشدي.
هذا ونشير بأن أهل، نوف المعاضيد بعد القيام بنشاطاتها أجبروها علي الاقامة بغرفتها بدون نوافذ وذلك، لكي يتم منعها من أن تتواصل مع العالم الخارجي، وتم التعرض لها أيضا لأسوأ أنواع العنف والتعذيب من قبل أسرتها من التحكم بها والضرب ومنعها للذهاب الي المدرسة.
كما وأنه حتي في وقت أرادت المغادرة للبلاد لم تقدر علي ذلك، وقد تمت مفاجئتها بقيود الحكومة القطرية التي تمنع غير المتزوجات تحت سن 25 عامًا من السفر خارج البلاد، الا بوجود ولي الأمر وأخذ الموافقة منه علي ذلك متمثلا في كل من: الأخ، الأب، الجد، العم، هذا وبرغم اتاحة السفر للسيدات المتزوجات الا أن الزوج بامكانه التقدم بطلب المحكمة لمنع هذا السفر.