الهاتف المحمول هو الوسيلة التي أصبحت عالمية بين ملايين البشر للتواصل لكن يعاني المليارات بالفعل مع سرعة تلفها أو حاجتهم لتغييرها.

الهاتف المحمول يحتوي على العديد من المميزات التي تساعد في نوعية العمل اليومي، مثل الحاسبة.

وكذلك الاتصال بالأصدقاء في جميع دول العالم، التصفح عبر الإنترنت، إرسال الرسائل عبر تطبيقات المبادلة مثل واتساب وغيرها، بالإضافة إلى كونه وسيلة لتقضية الوقت، سواء بالقراءة أو الألعاب.

أولاً  :

تجنب الشحن اللاسلكي

يعد الشحن اللاسلكي طريقة جديدة نسبيًا لشحن هاتفك، إلا أنه في الواقع ليس طريقة شحن فعالة.

فعند استخدام شاحن لاسلكي، قد يستغرق شحن هاتفك بالكامل ضعف الوقت مقارنة بالطرق التقليدية.

إذ تنتقل الطاقة عادةً إلى هاتفك مباشرةً عند استخدام كابل، ولكن مع الاتصال اللاسلكي تفقد الكثير من هذه الطاقة في شكل حرارة.

ثانياً :

استخدام شاحن سريع

يعمل الشحن السريع عن طريق رفع مستوى هاتفك بسرعة إلى نسبة معينة، ثم التباطؤ إلى معدل الشحن العادي، ويبلغ مخرج طاقة USB 2.0 القياسي 2.5 واط، بينما تحتوي أجهزة الشحن الأحدث والأسرع على مخرجات طاقة تتراوح من 18 إلى 100 واط، ويعني المزيد من مخرج الطاقة أن هاتفك سيصل إلى الشحن الكامل في فترة زمنية أقصر.

ثالثاً :

تشغيل وضع توفير الطاقة

وضع توفير الطاقة قد يقطع بضع دقائق من وقت الشحن، وسيقلل من بعض الأشياء مثل سطوع الشاشة.

وكذلك ظيفة وحدة المعالجة المركزية، استخدام البيانات، ما سيساعد على الاحتفاظ بنسبة الشحن وإطالة عمر الهاتف.

رابعاً :

إدارة التطبيقات والتنزيلات الخاصة بك

قد تظل بعض التطبيقات قيد التشغيل في الخلفية دون علمك، ويجب الذهاب إلى إعدادات البطارية.

إذ يمكنك العثور على قائمة بالتطبيقات التي تستخدم معظم طاقة البطارية، وأغلقها.

كما أن استمرار تشغيل التطبيقات في خلفية الهاتف قد يؤدي ذلك إلى استنزاف البطارية، وبالتالي قصر عمر الهاتف.

خامساً :

تنظيف منفذ الشحن

قد يتجمع الغبار والوبر في منفذ الشحن بالهاتف بمرور الوقت، وقد يكون السبب وراء عدم شحن هاتفك بالسرعة المطلوبة.

لأن هذه الأشياء غير موصلة للكهرباء، وبالتالي توجه طاقة أقل من الكابل إلى بطارية هاتفك.

ويمكنك تنظيف منفذ الشحن الخاص بك ببعض الهواء المضغوط، وعدم استخدام الإبر أو الأعواد الخشبية، ومن الأفضل منع تراكم الغبار والوبر عن طريق شراء غطاء منفذ الشحن.

سادساً :

لا تدع هاتفك يسخن أكثر من اللازم

يحتوي هاتفك على نظام تحكم حراري مدمج ينظم درجة حرارة هاتفك، ويعمل أيضًا كإجراء وقائي لمنع ارتفاع درجة حرارته.

على سبيل المثال، إذا تركت هاتفك في الشمس أو احتفظت بالغطاء في أثناء الشحن، فسيعمل بجهد أكبر لتقليل الحرارة، وبالتالي يشحن بشكل أبطأ.

وللحفاظ على برودة هاتفك، يجب إبقاءه بعيدا عن الشمس المباشرة، وإيقاف تشغيله في أثناء الشحن، أو شحنه في غرفة باردة أو بحوار مروحة.

سابعاً وفي الأخير

تغيير البطارية

 

تتدهور كيمياء بطارية الليثيوم بمرور الوقت، لذلك إذا كان هاتفك لا يزال يشحن ببطء رغم اتباع النصائح السابقة.

فيجب التحقق من صحة البطارية؛ إذ أن الشحن البطيء غالبًا ما يكون علامة على وصول هاتفك إلى نهاية عمره الافتراضي، والذي يصل إلى نحو 3 سنوات.