ما إعراب (من شرب الخمر لم تقبل له صلاة أربعين صباحًا)

[ad_1]

ما إعراب (من شرب الخمر لم تقبل له صلاة أربعين صباحًا)؟

الاجابه الصحيحة:~

حيّاك الله السائل الكريم، ووفقك الله لتعلّم الإعراب وإتقانه، أمّا بالنسبة لسؤالك عن إعراب (من شرب الخمر لم تقبل له صلاة أربعين صباحًا)، فهو كما يأتي:

من: اسم موصول مبني في محل رفع مبتدأ متضمن معنى الشرط.

شرب: فعل ماضي مبني على الفتح الظاهر على آخره، واقع في محل فعل الشرط، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو.

الخمر: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

لم: حرف جزم مبني لا محل له من الإعراب.

تقبل: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون الظاهر على آخره وهو واقع في محل جواب الشرط.

له: اللام حرف جر، والهاء ضمير متصل مبني في محل جر بحرف الجر يعود إلى الاسم الموصول.

صلاة: نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وفعل الشرط وجواب الشّرط المقدّرين في محل رفع خبر المبتدأ.

أربعين: نائب عن ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.

صباحًا: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتح الظاهر على آخره.

وهو في الأصل حديث نبوي رواه الصحابي الجليل عبد الله بن عمر -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- حيث قال: (مَن شربَ الخمرَ لم تُقبَلْ لَهُ صلاةٌ أربعينَ صباحًا، فإن تابَ تابَ اللَّهُ عليْهِ، فإن عادَ لم يَقبلِ اللَّهُ لَهُ صلاةً أربعينَ صباحًا). “أخرجه الترمذي، حسن”

وتكررت فيه التوبة من شرب الخمر، ومن ثم العودة إلى شربه مرتين أُخرتين، حتى انتهى الحديث بقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (فإن تاب لم يتب اللهُ عليه، وسقاه من نهرِ الخَبالِ). “أخرجه الترمذي، حسن” ومعناه أن شارب الخمر لا تُقبل له صلاة، وعدم قبول الصلاة أي حتى ولو صلاها فلا ثواب له فيها.

[ad_2]

Scroll to Top