[ad_1]
حكم سب الصحابة ابن باز
.
.
.
حكم سب الصحابة ابن باز
.
.
.
يشرفني ويسعدني أن أقدم لكم زوارنّا الكرام
كل ما تبحثون عنه، بصورة متكاملة،ودقة التفاصيل
تجدون في موقعنامتعة العقل وعمق المعلومة
ونتمنى لكم زيارة هادفة ومواضيع نافعة وطيب الفائدة والمتعة
مع وهج التواصل في موقعنا موقع قوت المعلومات نخوض غمار المعلومات ونغرف من كل جديد ومفيد ، مناهج، أبحاث علميه، نجوم ومشاهير، ألغاز ، معلومات عامه ، ونقدم لكم الآن الإجابه على هذا السؤال :
حكم سب الصحابة ابن باز
الاجابة هي:
إن حكم من سب الصحابة كما ذكر الشيخ ابن باز -رحمه الله- أنّه كُفرٌ بالله لمن سبّ عمومهم وأبغضهم، وقد أخبر الشيخ أنه لا يكرههم إلا كافر، فالصحابة الكرام هم حملة الإسلام والشريعة، وأكّد الشيخ أنّ هذا الحكم يرتبط بعموم الصحابة وجمهورهم، أما تخصيص أحدٍ منهم أو أفرادًا منهم بالسب، فمن فعل ذلك فهو فاسق يستحق أن يعزره الحاكم أو القاضي ويؤدبه، فقلة أدبه وشتمه لأحد الصحابة الكرام رضوان الله عنهم قد يكون له سبب وهو غير مبرر طبعًا، لكن سب جمهورهم وعمومهم فمن فعل ذلك عليه أن يراجع دينه، أو أنه كارهٌ لهذا الدين الحنيف والله أعلم.
ما حكم من سب الصحابة
ذكر أهل العلم أن سب الصحابة وشتمهم لا يكون على مرتبة واحدة ممن يفعل ذلك، بل هو على مراتب ومراحل ودركات، وأحكام ذلك كما يأتي:
فلو كان من يسب الصحابة مستحلًا لفعلته، فقد كفر عند جمهور أهل العلم، فالصحابة كلهم عدول.
لو سبّ الصحابة جميعهم أو جمهورهم، سبًا يكون فيه قدحٌ في دينهم وعدالتهم فهذا أيضًا كفّره أهل العلم.
أن يقوم الرجل بسب صحابيٍ جاء في فضله نصوصٌ صحيحة، فيكذب تلك النصوص وينكر ويخالف الحكم المعلوم، فكان ضالًا كافرًا.
أن يقوم أحدٌ بقذف أمهات المؤمنين فهو كافرٌ بالإجماع، وبالتحديد عائشة -رضي الله عنها- لأنه يخالف القرآن فيكذب الله تعالى.
[ad_2]