[ad_1]
تعبير حوار بين الليل والنهار.
في إحدى مدارس التعليم الأساسي؛ تم إجراء حوارًا خياليًا بين طالبتين كانت إحداهما تتحدث باسم النهار والثانية تتحدث باسم الليل، ودار الِحِوار على النحو التالي:
النهار: قد اصطفاني الخالق عز وجل وذكرني في كتابه العزيز في عدة مواضع؛ فهل مِن شرف مثل هذا لغيري؟
الليل: نعم أيها النهار لقد ذكرني الخالق عز وجلا وأقسم بي أيضًا في عدة مواضع من القرآن، وجعل لمن يخصني بالعبادة والطاعة عظيم الثواب.
النهار: ولكنني ذو أعين مبصرة ينتظرني الجميع؛ لكي يروحون ويجون ويعملون ويتزاورون؛ فلقد جعلني الخالق عز وجل ذو مصابيح مضيئة لامعة متلألئة وجعلني معاشًا للبشرية.
الليل: إذا كنت للناس معاشًا، فأنا لهم سكنًا وباسًا، فكم من كد وجهد وتعب على مدار النهار يجعل أصحابه ينتظرونني لكي آتي وأحمل لهم أوقاتًا من السمر والتسلية والهدوء والراحة.
النهار: هل تنكر أيها الليل بأن الله تبارك وتعالى اختصني بمعظم الصلوات الخمس والصلاة الوسطى، إلى جانب صلاة الجمعة وصلاة العيدين ووقفة عرفات، هل ك من عظمة وشرف مثلي للمؤمنين.
الليل: كلٌ ميسر ما خُلق له، فإذا كانت تلك الصلوات لا تتم إلا بوجود يا نهار، فإنني أّذكرك بأن شرف المؤمن قيام الليل، والخالق جل وعلا يتنزل في الثلث الأخير من الليل نزولًا يَليق بجلاله، ولقد أسى سبحانه وتعالى بعبده ورسوله سيد الخلق أجمعين صلوات ربي وسلامه عليه بالإسراء بي، أضف إلى ذلك أن الله تعالى قد ميزني بأعظم ليلة على الإطلاق ألا وهي ليلة القدر.
النهار: أتفق معك فحقًا، لكل منّا أهمية خاصة لا يُمكن إنكارها، شكرًا لك عزيزي اللي لقد استمتعت بالحِوار معك.
الليل: وأنا أيضًا استمتعت بحِواري معك يا صديق، شكرًا لك.
تعبير حوار بين الليل والنهار.
[ad_2]