الغزوة التي حدثت فيها معجزة النبي صلى الله عليه وسلم في تكثير الماء بين يدية
الإجابة الصحيحة هي:
“يوم الحديبية“، وذلك لأنها من قصص من نبع الماء بين يديه صلى الله عليه وسلم، ولمزيد من التفاصيل عليكم قراءة السطور القادمة.
قصص من نبع الماء بين يديه صلى الله عليه وسلم
عن أنس رضي الله عنه قال: أتي النبي ﷺ بإناء وهو بالزوراء، فوضع يده في الإناء، فجعل الماء ينبع من بين أصابعه، فتوضأ القوم، وبين رضي لله عنه أنهم كانوا قرابة ثلاث مئة رجل.
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: (عطش الناس يوم الحديبية والنبي صلى الله عليه وسلم بين يديه ركوة، فتوضأ فجهش الناس نحوه، فقال: مالكم؟ قالوا: ليس عندنا ماء نتوضأ ولا نشرب إلا ما بين يديك، فوضع يده في الركوة، فجعل الماء يثور بين أصابعه كأمثال العيون، فشربنا وتوضأنا، قيل لجابر: كم كنتم؟ قال: لو كنا مئة ألف لكفانا كنا خمس عشرة مئة).
وعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: (كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فقل الماء فقال: “اطلبوا فضلة من ماء” فجاءوا بإناء فيه ماء قليل، فأدخل يده في الإناء، ثم قال: “حي على الطهور المبارك والبركة من الله”، فلقد رأيت الماء ينبع من بين أصابع رسول الله صلى الله عليه).
معجزة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في تكثير الماء بين يديه
تكثير الماء بين يدي النبي ﷺ، من معجزات وعلامات بركته صلى الله عليه وسلم، والبركة: هي النماء والزيادة في الخير، والبركة في ديننا الإسلام ثابتة للقرآن الكريم، والأنبياء صلى الله عليه وسلم، وماء زمزم، ومكة المكرمة، ومدينة النبي ﷺ، وشهر رمضان، وغيرها مما ثبت له فضيلة وبركة في كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
معجزة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في تكثير الطعام بين يديه
طعام الواحد يكفي الأثنين، وقد يكفي الأربعة في بعض الأحيان، لكن أن يسد حاجة الجمع الغفير من الناس، فذلك لا يكون إلا وجهاً من وجوه المعجزات الربانية، التي أكرم الله بها نبيه صلى الله عليه وسلم.