من الشاعر القائل (ورحت من سفر مضن إلى سفر،،،أضنى لأن طريق الراحة التهب)؟
ورحت من سفر مضن إلى سفرٍ
أضنى… لأن طريق الراحة التهب
لكن أنا راحلٌ في غير ما سفر
رحلي دمي وطريقي الجمر والحطبُ
إذا امتطيت ركاباً للنوى فأنا
في داخلي… أمتطي ناري وأغترب
قبري ومأساة ميلادي على كتفي
وحولي العدم المنفوخ والصخب
(حبيب) هذا صداكَ اليوم أنشدهُ
لكن لماذا ترى وجهي وتكتئب؟
ماذا؟ أتعجب من شيبي على صغري؟
إني ولدت عجوزاً كيف تعتجب؟
واليوم أذوي وطيش الفن يعزفني
والأربعون على خدي تلتهب
كذا إذا ابيض إيناع الحياة على
وجه الأديب أضاء الفكر والأدبُ
وأنت من شبت قبل الأربعين على
نار (الحماسةِ) تجلوها وتنتخبُ
وتجتدي كل لص مترفٍ هبة
وأنت تعطيه شعراً فوق ما يهبُ
من الشاعر القائل (ورحت من سفر مضن إلى سفر،،،أضنى لأن طريق الراحة التهب)؟
عبدالعزيز المقالح
عباس الديلمي
عبدالله البردوني
القائل للأبيات التالية: (ورحت من سفر مضن إلى سفر،،،أضنى لأن طريق الراحة التهب)
هو الشاعر عبدالله البردوني.
سؤال المسابقة ، 25 رمضان 1444هـ من الشاعر القائل (ورحت من سفر مضن إلى سفر،،،أضنى لأن طريق الراحة التهب)؟