من مظاهر قدرة الله سبحانه وتعالى 

من مظاهر قدرة الله سبحانه وتعالى

 

من مظاهر قدرة الله

 

١- خلق الإنسان

 

لو نظرنا كيف خلق الله الإنسان من طين، وتأملنا كيف يتطور الجنين ي رحم الأم من طور إلى آخر ، إلى أن يخرج من بطن أمه إنسانا سويا في

 

حسن تقويم، وأجمل صورة.

 

ولو تأملنا في خلق الإنسان

 

وفي النظام الدقيق الذي تقوم به

 

لأجهزة المختلفة، وكيف تؤدي

 

عملها بشكل دقيق ومحكم دون

 

أن يتدخل الإنسان في طريقة

 

عملها أو يتحكم في نظامها.

 

فإن كل ذلك يدل على عظمة الله وقدرته وإتقانه، قَالَ تَعَالَى: فتباراللهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ ﴾ [المؤمنون: (١٤)

 

 

 

 

٢- الكون والآفاق

 

في الكون العديد من المظاهر الدالة على عظم خلق الله وقدرته وتدبيره

 

فلو تأملنا في الشمس وما يدور حولها من كواكب، فسنجد أن كل منها يدور في فلك محدود، وطريق مرسوم، لا يميل عنه ولا ينحرف، ويسير فيه بسرعة مقدرة منتظمة لا تزيد ثانية، ولا تنقص ثانية، كما أن هذه الكواكب لا تتصادم مع أنها جميعا في حركة مستمرة.

 

الا يشهد هذا النظام المحكم ، وتلك الدقة المتناهية ، على عظمة الله وحكمته وإتقانه وأنه قادر على كل شيء ؟ قال تعالى: صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتقَنَ كُلِّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ ﴾ [النمل: ۸۸). وا ٦

 

 

 

 

Scroll to Top