الدليل على أن من شروط الشفاعة الإذن للشافع أن يشفع قوله تعالى، الإنسان يقوم في الحياة الدنيا بكافة الطاعات والعبادات التي قد فرضها عليه الخالق سبحانه وتعالى، حيث يبتغي بذلك الانسان المسلم النيل والحصول على المغفرة والشفاعة من الخالق سبحانه وتعالى، وليدخل بذلك الجنة ويحصل على الاجر الكبير والفضل العظيم من الله عز وجل.
الدليل على أن من شروط الشفاعة الإذن للشافع أن يشفع قوله تعالى
الدليل على أن من شروط الشفاعة الإذن للشافع أن يشفع قوله تعالى، اهم ما يريد الانسان المسلم الحصول عليه في الحياة الدنيا وفي الاخرة هو النيل على رضى الخالق سبحانه وتعالى، فان الانسان اذا حصل على رضى الله سبحانه وتعالى، فإنه بذلك يكون قد ضمن الشفاعة والمغفرة من كافة ذنوبة وخطاياة التي قام بها في الحياة الدنيا، وان يدخل الجنة بشفاعة من الخالق سبحانه وتعالى.
ومن الادلة بان من شروط الشفاعة الاذن للشافع ان يشفع قوله تعالى وذلك لان اهم مايريد اليه الانسان المسلم هو الحصول عليه من هذه الدنيا هو نيل رضا الله عزوجل، وبذلك فان الانسان اذا حصل على رضا الله عزوجل فإنه قد ضمن العديد من الاشياء واهمها فهي نيل الرضا والمغفرة والاجر، وكما انه غفر له كل ذنوبه وخطاياه التي قام بها الانسان في الحياة الدنيا، وحتى دخوله الجنة يكون بشفاعة الله عزوجل له.
- السؤال هو : الدليل على أن من شروط الشفاعة الإذن للشافع أن يشفع قوله تعالى ؟
- الإجابة الصحيحة على السؤال هي : قول الله تعالى : من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه، وقول الله سبحانه وتعالى : لا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له.
[ad_2]