ما هي حقيقة وفاة لسعد الورتاني
توفي اللاعب الدولي التونسي السابق، لسعد الورتاني، في حادث مرور مروع في 4 يناير 2013، عن عمر يناهز 33 عامًا.
يعد لسعد الورتاني من أبرز لاعبي كرة القدم التونسيين في العقد الأول من القرن الواحد والعشرين. ولذلك، اشتهر كلاعب وسط ميدان دفاعي، وقدم مساهمات كبيرة للأندية التي لعب لها ولمنتخب بلاده. ولكن، رحيله المفاجئ شكل صدمة كبيرة لعالم الرياضة التونسية، حيث فقدت الساحة الرياضية أحد نجومها اللامعين.
وُلد لسعد الورتاني في 2 مايو 1980 بمدينة إسن الألمانية، حيث نشأ في بيئة رياضية ساعدت على صقل موهبته الكروية. ولذلك، انضم إلى مركز تكوين الشبان في الشبيبة الرياضية القيروانية، حيث تلقى تكوينًا رياضيًا متميزًا على يد مدربين كبار مثل الطاهر بلحاج وخميس العبيدي.
في سن الثامنة عشرة، انضم الورتاني إلى الفريق الأول للشبيبة القيروانية، حيث برز كلاعب وسط ميدان دفاعي. ولكن، سرعان ما لفت الأنظار بقدراته الفنية والبدنية، مما مهد له الانتقال إلى أندية أكبر.
انتقل الورتاني إلى الملعب التونسي في عام 2001، حيث ساهم في تتويج الفريق بكأس تونس عام 2003. ولذلك، ثم انتقل إلى النادي الإفريقي في عام 2004، حيث حقق مع الفريق بطولة تونس لكرة القدم عام 2008، وكأس شمال إفريقيا للأندية البطلة عام 2009.
كما كان الورتاني جزءًا من المنتخب الأولمبي التونسي الذي أحرز الميدالية الذهبية في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط بتونس عام 2001.
الحياة الشخصية والوفاة:
في 4 يناير 2013، توفي لسعد الورتاني في حادث مرور مروع في الساعات الأولى من الصباح. ولذلك، قع الحادث في مفترق حي النصر بعد عودته من المملكة العربية السعودية، حيث كان يعمل مساعدًا للمدرب في فريق النهضة السعودي. أسفر الحادث عن إصابات بالغة أدت إلى وفاته عن عمر يناهز 33 عامًا.
إرثه وتكريمه:
رحيل الورتاني ترك فراغًا كبيرًا في الساحة الرياضية التونسية. ولذلك، تم تكريمه من قبل الأندية التي لعب لها، حيث نظمت الشبيبة القيروانية والنادي الإفريقي فعاليات رياضية لإحياء ذكراه.
في الذكرى الحادية عشرة لوفاته. ولذلك، نظمت رابطة مشجعي النادي الإفريقي بالدوحة بالتنسيق مع أحباء الترجي الرياضي بالدوحة “دربي الأحباء” إحياءً لذكرى وفاة الورتاني والهادي بالرخيصة.
الخاتمة:
يعتبر لسعد الورتاني رمزًا من رموز كرة القدم التونسية، حيث ترك بصمة واضحة في مسيرته الرياضية. على الرغم من رحيله المبكر، إلا أن إرثه وإنجازاته ما زالت حاضرة في ذاكرة عشاق كرة القدم في تونس وخارجها.