إعراب بيت من الشعر: قال الشاعر سعيد بن أحمد البوسعيدي: يا مَن هواه أعزّهُ وأذلّني كيف السبيل إلى وصالك؟ دلَّني

 

إعراب بيت من الشعر:

قال الشاعر سعيد بن أحمد البوسعيدي:

يا مَن هواه أعزّهُ وأذلّني

                     كيف السبيل إلى وصالك؟ دلَّني

الإعراب:

يا: حرف نداء.

مَن: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب على النداء. 

هواه: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف للتعذر والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة. 

أعزّه: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على هواه والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به. 

والجملة الفعلية(أعزّه) في محل رفع خبر المبتدأ هواه.

والجملة الاسمية(هواه أعزّه) صلة الموصول لا محل لها من الإعراب. 

وجملة النداء الفعلية(يا مَن هواه أعزّه) ابتدائية لا محل لها من الإعراب. 

وأذلّني: الواو عاطفة. 

أذلّني: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على هواه والنون للوقاية والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به. 

والجملة الفعلية(أذلّني) معطوفة على جملة(أعزّه) ومحلّها الرفع. 

كيف: اسم استفهام مبني على الفتح في محل رفع خبر مقدّم.

السبيل: مبتدأ مؤخّر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. 

إلى : حرف جر. 

وصالك: اسم مجرور بإلى وعلامة جره الكسرة الظاهرة والجار والمجرور متعلقان بحال من السبيل والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة. 

والجملة الاسمية(كيف السبيل) استئنافية لا محل لها من الإعراب. 

دلَّني: فعل أمر مبني على السكون وفُتح لتوالي الأمثال(سأشرح الكلام في الملاحظات) والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت والنون للوقاية والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به. 

والجملة الفعلية(دلّني) استئنافية لا محل لها من الإعراب. 

ملاحظات:

١- قلنا: إنّ جملة النداء فعلية، وذلك لأن المنادى مفعول به لفعل النداء المحذوف(أنادي) الذي عوّضناه بحرف النداء. إذ التقدير: أنادي فلانا.

٢- عندما نقول: إنّ جملةً لا محل لها من الإعراب، فلا نعني أنّها لا لزوم لها، ولو كانت كذلك لما ذكرناها. فاللغة العربية أبعد ما تكون عن الإطالة. وإنّما نعني: أنّها لا محل رفع، ولا نصب، ولا جرّ، ولا جزم لها. ولكنها ضرورية في الكلام.

والآن انظروا إلى جملة الصلة في هذا البيت، أيمكن الاستغناء عنها؟!

٣- الفعلان: عزّ، وذلّ، فعلان لازمان. أي يكتفيان بفاعليهما ليتم معناهما. 

ولكن عندما دخل عليهما حرف الهمزة الزائدة، صارا فعلين متعدّيَين، وصار كل منهما بحاجة إلى مفعول به ليتم معناه، وهذه التي نسمّيها همزة التعدية.

٤- في إعراب فعل الأمر(دلّني) قلنا:

 – إنّه مبني على السكون، وفُتح لتوالي الأمثال. ولشرح هذا الكلام نعود إلى ماضي الفعل: دلَّ، لنرى أنه فعل مضعّف، أي فيه حرف مضعّف. والتضعيف هو: مجيء حرفين متماثلين الأوّل ساكن والثاني متحرّك. فإذا فككنا التضعيف، يصبح: دَلْلَ.

 – وفي صيغة الأمر يبنى الفعل على السكون، فيجتمع ساكنان على حرفين صحيحَين هما: اللام الساكنة أصلا، واللام التي بنيت على السكون، وبما أنّنا لا نستطيع حذف أحدهما كما نفعل مع حرف العلة، لجأنا إلى الفتحة لنهرب من اجتماع الساكنين.

في سعينا الدائم لتقديم لكم تساؤلاتكم الغالية علينا يزدنا فخراً تواجدكم زوارنا المميزون في موقعنا راصد المعلومات،،، حيث نسعى لتوفير اجابات أسئلتكم التعليمية كما عهدناكم دائماً وسنقدم لكم مايمكننا لدعمكم في مسيرتكم التعليمية وسيبقى فريق موقعنا راصد حاضراً في تقديم الإجابات ////وأخيرا،،،،؛ يمكنكم طرح ماتريدون خلال البحث في موقعنا المتميز راصد المعلومات،،،،، موقع ابحث وثقف نفسك؛؛؛ معلومات دقيقة حول العالم ////”

Scroll to Top