تحضير نص لمن تغني ثانية باك علوم

 

شرح و تحضير نص لمن تغني ثانية باك علوم

مرحبابكم متابعينا الأعزاء في موقع الانجال يسعدنا ان نقدم لكم أفضل الحلول والإجابات النموذجيةواليوم نتطرق لحل سؤال من الأسئلة المميزة والمهمة الواردة ضمن أسئلة المنهج السعودي، ما عليكم إلا الطلب عبر التعليقات والاجابات عن الإجابة التي تريدونها ونحن بعون الله سوف نعطيكم اياها ولكم جزيل الشكر وتقدير.

الاجابة هي

يقول أحمد عبد المعطي حجازي:

1ـ وُلِدَتْ هنا كلماتُنا

ولدَتْ هنا في الليل يا عودَ الذّرة

يا نجمة مسجونة في خيطِ ماءًً

يا ثدي أمٍّ لم يعدْ فيه لبنَ

يا أيُّها الطّفلُ الّذي مازال عند العاشرة

لكنّ عينيه تجوّلتا كثيراً في الزمن

2ـ يا أيها الإنسان في الرّيفِ البعيدُُّ

يا من يصمُّ السّمع عن كلماتنا. .أدعوك أن تمشي على كلماتِنا

بالعين لو صادفتَها

كيلا تموت على الورقْ

أسقط عليها قطرتيْن من العرقْ

كيلا تموتْ

فالصوت إن لم يلقَ أذنا ضاع في صمت الأفقً

3ـ أين الطّريق إلى فؤادك أيها المنفي في صمتِ الحقولُّ

لو أنني ناي بكفِّكَ تحت صفصافةٌ

أوراقها في الأفق مروحةٌ

خضراء هفهافة

لأخذت سمعَك لحظةً في هذه الخلوة

و تلوتُ في هذا السّكون الشّاعري حكايةَ الدنياِّ

و معاركَ الإنسانِ و الأحزانِ فيّ

و نفضت كلّ النّار ، كل النّار في نفسكَِّ

و صنعت من نغمي كلاما واضحا كالشّمسًً

عن حقلِنا المفروش للأقدامِ

و متى نقيمُ العرس؟

و نودّعُ الآلام؟!

4ـ كلماتنا مصلوبةٌ فوق الورق

لمّا تزل طيناً ضريراً ليس في جنبيه روحْ

و أنا أريد لها الحياة

و أنا أريد لها الحياة على الشّفاه

تمضي بها شفة إلى شفةٍ فتولد من جديد

يصور لنا الشاعر “عبد المعطي حجازي” في نصه هذا الذي بين أيدينا معاناة الفلاح الكادح في الريف ، و ذلك في ظل هيمنة و تسلط النظام الإقطاعي ، الذي حرم هذه الشريحة الكادحة من أدنى حقوقها المشروعة و هي نعمة الماء ، هذه النعمة الربانية التي هي منبع حياتهم و رزقهم الوحيد ، و الذي بدونها يكون الموت المحقق ، فانتقى لذلك أجمل و أروع الصور المعبرة عن هذا الواقع المرير (الجفاف) ، حيث يقول:

يا ثدي أمٍّ لم يعدْ فيه لبنَ

فالنيل يعتبر جزء من جسد الأرض الأم ، و قد اعتبره بمثابة الثدي الذي يروي ظمأ البنت العطشى ، و هي أراضي الفلاحين ، و ليس في الحقيقة بإرادة هذه الأم ، إذ كان للنظام الإقطاعي الاستغلالي اليد الطويلة و الملطخة في ذلك ، كما أن الشاعر في خلال حديثه و تصويره لهذا الواقع المأسوي يقاسم هذه الشريحة المغلوبة على أمرها الأحاسيس نفسها ، و يدعوهم في الوقت ذاته إلى تحدي هذه الظروف العسيرة الآنية ، و في ذلك رفع لمعنويات الفلاحين حيث يقول:

أسقط عليها قطرتيْن من العرقْ

فقد حال النظام المتوحش من وصول لبن الأم إلى بناتها (أراضي الفلاحين في الريف) ، فليرووا هذه الأراضي العطشى من عرقهم الشريف ، الطاهر ، المتصبب من جيباهم.

و في كل ذلك دعوة صريحة لا يشوبها الغموض إلى الوقوف في وجه هذه المأساة بكل حزم و عزم ، فسوف ترضى هذه الأرض بكل ما تجيدون عليها من عناية و رعاية ، كما أن الشاعر لا تفوته هذه اللحظة المأسوية ، دون أن يذكر فيه هؤلاء البائسين من بني أمته ، بما شهدته الإنسانية و تشهده من صراع مع شتى أنواع المآسي و الأحزان. و لا جرم أن عمرها قصير مهما اشتدت ، فلا يتسع الأمر إلا إذا ضاق.

و منه فالقصيدة بذلك مفتوحة على الأمل في انفراج الوضع ، و عودة الابتسامة إلى الشفاه البريئة. و الذي لا يمكن أن يحققه على أرض الواقع إلا الفلاح نفسه بإرادته و عزيمته الصلبة التي لا تقهرها إلا الإرادة الربانية.

تحليل نص لمن تغني  :

الافكار الاساسية :

معاناة اعواد الذرة _سياسة المستغل ومظاهرها _معاناة اطفال الريف _جهل الفلاح وعزلته _توعية الفلاح _اشعال نار الثورة في صدر الفلاح _التفاؤل والامل

المشاعر:

مشاعر حزن وأسي علي الفلاح _مشاعر حقد على المستغل _مشاعر تفاؤل وأمل

الالفاظ :فصيحة وسهلة وواضحة وموحية

النص من المذهب الواقعي الجديد وسماته:

_وحدة الشكل والمضمون

_المحتوي الثوري

_التفاؤل الثوري

_عرض القضية من خلال الرمز الشفاف والصور المعبرة

تحليل نص لمن تغني  :

 

Scroll to Top