من الشاعر القائل تعيرنا أنا قليل عديدنا فقلت لها إن الكرام قليل وما ضرنا أنا قليل وجارنا عزيز وجار الأكثرين ذليل

 

من الشاعر القائل

تعيرنا أنا قليل عديدنا فقلت لها إن الكرام قليل وما ضرنا أنا قليل وجارنا عزيز وجار الأكثرين ذليل

 

تعيرنا أنا قليل عديدنا فقلت لها إن الكرام قليل

 وماقل من كانت بقاياه مثلنا شباب تسامى للعلا وكهول

 وما ضرنا أنا قليل وجارنا عزيز وجار الأكثرين ذليل

تعيرنا أنا قليل عديدنا فقلت لها إن الكرام قليل 

 

تعيرنا : تعيينا × تمنحنا

 

عديدنا : عددنا ج أعداد ، عدائد

 

الكرام : الشرفاء الكرام م كريم x اللثام

 

تعيرنا : أسلوب خبري ، غرضه : التقليل من شأن قبيلته وبيان ضعفها

 

عيرته أنهم أقلاء العدد وأنكرت منهم قلة عددهم فعدته عارا فأجابها إن الكرام يقلون وقوله إن الكرام قليل يشتمل على معان كثيرة وهي وقوع الدهر بهم وقصد الموت إياهم واستقبالهم في الدفاع عن أحسابهم وإهانتهم کرائم نفوسهم مخافة لزوم العار بهم فكل ذلك يقلل العدد

 

 

 

وما ضرنا أنا قليل وجارنا عزيز وجار الأكثرين ذليل

 

” أنا قليل وجارنا عزيز و جار الأكثرين ذليل) : محسن بديعي مقابلة يبرز المعنى ويوضحه ويقويه بالتضاد

 

جارنا عزیز) : كناية عن صفة القوة لمن يجاور قبيلة الشاعر القوية و يستظل بحمايتها .

 

جار الأكثرين ذليل : كناية عن صفة الضعف عند الأعداء على الرغم من كثرتهم .

 

ذليل ، قليل محسن بديعي / جناس ناقص يعطي جرسا موسيقا و إيقاعيا

 

إن قلة العدد لم تكن ضرر لنا ونحن أولو بأس و قوة يعيش جارنا في حمايتنا عزيزا في حين أن هناك قبائل أخرى كثيرة العدد تعيش في ضعف و جيرانهم في ذل لعجزهم عن حمايتهم

 

 

من الشاعر القائل 
تعيرنا أنا قليل عديدنا فقلت لها إن الكرام قليل وما ضرنا أنا قليل وجارنا عزيز، وجار الأكثرين ذليل

 

 

هذه القصيدة مِن عيون الشعر الجاهلي في الفخر، يُروى أنّ قائلها هو السموأل بن غريض بن عادياء الأزدي شاعر جاهلي يهودي حكيم واسمه معرب من الاسم العبري (عن العبرية شْمُوئِيل ، من شِيم: اسم، إِيلْ: الله، أي سمّاه الله). عاش في النصف الأول من القرن السادس الميلادي. كان يتنقل بين خيبر وبين حصن له سماه الأبلق وكان حصن الأبلق قد بني من قبل جده عادياء. والابيات هاهنا تعتبر من أشهر أشعاره، قالها عندما أجار ابنة الملك المنذر عندما فرت من بطش “كسرى فارس”…

Scroll to Top