من هي خضرة بنت حامي الحرمين الشريفين ويكيبيديا، السيرة الذاتية
خضرة” بنت حامي الحرمين الشريفين، حامل مفتاح الروضة الشريفة، ومشهورة بين قبيلتها بأنها صاحبة رأي، وحافظة القرآن ومن قرّاء الكتب كمان.
قصة خضرة الشريفة
“رزق الهلالي” أمير من قبيلة بني هلال اللي بيسكنوا أرض نجد، كان كبر ف السن ومخلفش ولد يورث حكمه، وجاله هاتف م السما قاله لو عاوز الولد تزوج من أرض الحجاز، فسافر للحج.
سمع ندا من قبل الله
يا خي كل منا وسعيدة
يا رزق اصغي على الله
تزوج فى مكة السعيدة
ولما خلّص “رزق” الحج مكانش لسه لقى عروسته، لكنه في نهاية الرحلة شاف “خضرة”، أو ف الحقيقة هي اللي شافته. إعجابها بـ”رزق” بدا في عيونها. وأبوها لما عرف إن “رزق” جاي طالب الزواج ولمح الإعجاب ف عيون بنته، قرر “يخطب لبنته…”.
عندي بنية صبية
الريق يبري السماتي (يبرئ من السم)
تحاكي النجمة البدرية
تفوق القمر في السماتي
زواج خضرة الشريفة
فرق السن بين “رزق” و”خضرة” كان كبير أوي، 45 سنة، بس الحب مبيعترفش بسن.
اتجوز رزق من “خضرة” وخلفتله “شيحة”.. خضرة خلفت بنت!
بعد كده فضلوا صابرين
ربي المهيمن عطاني
مع بعض الاتنين صابرين
سنتين محملتش تاني
برضو تمت تلات سنوات
أربعة مجتش خليفة
خمسة ليها دموع سنوات
حمول البلا مش خفيفة
نون
الرئيسية كيس فيشار
من هي خضرة الشريفة وما قصتها وما نسبها
بواسطة عزة أبو الأنوار -11 مايو، 2014
“خضرة” بنت حامي الحرمين الشريفين، حامل مفتاح الروضة الشريفة، ومشهورة بين قبيلتها بأنها صاحبة رأي، وحافظة القرآن ومن قرّاء الكتب كمان.
قصة خضرة الشريفة
“رزق الهلالي” أمير من قبيلة بني هلال اللي بيسكنوا أرض نجد، كان كبر ف السن ومخلفش ولد يورث حكمه، وجاله هاتف م السما قاله لو عاوز الولد تزوج من أرض الحجاز، فسافر للحج.
سمع ندا من قبل الله
يا خي كل منا وسعيدة
يا رزق اصغي على الله
تزوج فى مكة السعيدة
ولما خلّص “رزق” الحج مكانش لسه لقى عروسته، لكنه في نهاية الرحلة شاف “خضرة”، أو ف الحقيقة هي اللي شافته. إعجابها بـ”رزق” بدا في عيونها. وأبوها لما عرف إن “رزق” جاي طالب الزواج ولمح الإعجاب ف عيون بنته، قرر “يخطب لبنته…”.
عندي بنية صبية
الريق يبري السماتي (يبرئ من السم)
تحاكي النجمة البدرية
تفوق القمر في السماتي
زواج خضرة الشريفة
فرق السن بين “رزق” و”خضرة” كان كبير أوي، 45 سنة، بس الحب مبيعترفش بسن.
اتجوز رزق من “خضرة” وخلفتله “شيحة”.. خضرة خلفت بنت!
بعد كده فضلوا صابرين
ربي المهيمن عطاني
مع بعض الاتنين صابرين
سنتين محملتش تاني
برضو تمت تلات سنوات
أربعة مجتش خليفة
خمسة ليها دموع سنوات
حمول البلا مش خفيفة
وامتنعت بطن “خضرة” عن الخلفة 10 سنين كاملين، ويئس “رزق” من خلفة الذكور.
لما تمت عشر سنين
موضعتش أولاد تاني
لا بنات ولا بنين
ودي حكمة اللي نشاني
لقى المال شمال ويمين
خيول ويا جمال
قال يا مال بعدي يورثك مين
آه يا عدم العيال
كان كل سنة ستات القبيلة بيطلعوا الصحرا يراقبوا الطيور ويتوحّموا عليها، كل ست بتخلف ولد يشبه الطير اللي اختارته، و”خضرة” لما طلعت معاهم عجبها طير اسود قائد لسرب عظيم، لما نزل يشرب من البركة الطيور خافت منه وسابتله البركة هو وسربه، فاتمنت ولد زي الطير ده، كانت تقصد زيه ف شجاعته وقوّته.. لكنها خلّفت ولد زيه ف كل شيء.
خضرة” خلفت ولد اسود!
لما اجتمع كبار القبيلة عشان يحتفلوا بالخليفة القادم، واللي اختارتله أمه اسم “بركات”، كشفت عن وشه، لقوا الولد اسود.. في الحال زعق “عسقل الهلالي” ابن عم “رزق”، واتهم “خضرة” بالزنا مع عبيدها!
وحرّض “عسقل” كبار القبيلة إنهم يفرضوا على “رزق” طرد مراته وابنها ويرجعها لأبوها.
أبكي على الفرقة وعلى حيف ما جرى
دمعي سرى بلّ الأراضي طيفان
أشكو لربي محتكم منّان
كنا برفعه قد خفضنا زماننا
صبحنا أذلة والعزيز اتهان
ياما ضحكنا وكان البكا عند غيرنا
وادي اليوم بنبكي وخصمنا فرحان
حاولت “خضرة” وهي خارجة مطرودة من أرض نجد تاخد نصيب ابنها من مال أبوه بس مقدرتش، وخرجت لأرض الحجاز مع جاريتها “سعيدة”، وفي الطريق اتجسّدلها سيدنا الخضر في صورة راجل عجوز، ضرب برمحه في الهوا جابلها نصيب ابنها من مال أبوه، أخدت المال والخيل ومشيت. وأمام ديار بني زحلان خرج عليهم قطاع طريق لكن أحد الفرسان أنقذها وهرّبها.
وقفت “خضرة” وفكّرت، إنها لو رجعت لأبوها هتحمل العار معاها، مينفعش ترجع قبل ما تثبت برائتها، فضّلت تختفي عن عيون الناس لحد ما تعرف هتجيب حق ابنها إزاي. فدخلت ديار بني زحلان.
كان كبير بني زحلان “فاضل الزحلاني”، شاف رؤيا بقدوم الطفلين، ابن “خضرة” وابن “سعيدة” الجارية، فخرج استقبل ضيوفه وأخلى قصر من قصوره لخضرة واللي معاها. الأمير “فاضل” أخد خيول أبو زيد وضمها لخيوله، بس “خضرة” طلبت منه يسيبلها مُهرة اسمها “الحمرا”، وعاشت سنين من عمرها تدرّب “الحمرا” ليوم معلوم.
وقبل ما أطُلّ وأبات
طَلَبي اللي جايباه معايا
وأهم من كل الطَّلَبات
عندك كحُيلة ركوبة ضنايا
عاوزاها عِنُدي تكون في القصر
أسْقِي.. وأربَّي.. بإيدي
أنا لسة وَلَدي باعُه قَصْر
لكن بُكرة يكبر يا سيدي
أبو زيد الهلالي ابن خضرة الشريفة
لما كبر “أبو زيد” كان اتربّى على ايد معلمين اختارهمله الأمير “فاضل”، ولأنه كان فارس نجيب، أصبح من أبطال جيش بني زحلان، وتمر الأيام وتعدي السنين ويهجم جيش بني هلال على قبائل زحلان عشان يفتحوا أرضهم، وطبعًا اللي خرج لمواجهة الغزو كان بطل الأبطال “أبو زيد الهلالي”.
مفيش أي فارس من فرسان بني هلال قدر يهزم “أبو زيد”، وطبعًا “خضرة” سابته يواجه عمه “عسقل الهلالي” عشان يرد التار البايت بينهم، وفعلًا هزمه.
بني هلال طلبوا “رزق” عشان يبارز الفارس الاسود، واستمرت المبارزة أيام طويلة بين “رزق” وابنه “أبو زيد”، ومحدش عارف إن الفارس بيقابل أبوه، غير “خضرة” وجاريتها، وعرف من بعدهم “شيحة بنت رزق”