حل سؤال الذي يبحث الطلاب والطالبات على اجابتة، وسوف يقوم فريق إدارة موقع صديق الحلول بتقديم الإجابات والحلول الصحيحة.
[ad_1]
السلام عليك يا صاحبي كنت البارحة اتأمل في قصة سيدنا يونس عليه السلام
أدهم شرقاوي
يشرفنا في موقعنا موقع اضواء العلم ان نقدم لكم المفيد وكل مايهمكم من حلول دراسية ومعلومات ثقافية متنوعة واجمل الحكم والحالات والاقتباسات
السَّلامُ عليكَ يا صاحبي،
كنتُ البارحة أتأمل في قصة سيدنا يونس عليه السلام،
ويا لها من قصة لمن وعاها بقلبه قبل عقله،
أعجبني كيف أنه لما التقمه الحوت وصار في بطنه،
عرف من أي ناحية مكشوفة من الدرع انغرسَ فيه سهم الابتلاء،
عرف جيداً،
فسارع في التوبة والاستغفار قائلاً
﴿لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ﴾
أعجبني أنه أول ما أصابه الابتلاء،
بحث عن السبب في نفسه،
قبل أن يبحث عنه عند الآخرين!
صحيح أنه نبي ومعصوم،
وأنه لم يُخطئ أساساً بحكم العصمة،
ولكنه فعل خلاف الأولى!
فهو من شدة غيرته على دين الله،
عندما رأى تكذيب قومه له استعجل عذاب الله لهم،
قيَّم موقفه بدقة، ورأى موضع قدميه،
فأسرع بالرجوع!
يا صاحبي،
إن الله يصيبُ منا أحياناً ليعيدنا إليه،
صدقني لو فهم العبد هذا المقصد،
لعاد إلى الله فوراً مجروراً من قلبه،
أن يزهد هو في الله أو يبتعد،
فلا يزهد الله فيه، ولا يرضى بُعده عنه!
هذه لوحدها تستحق سجدة شكر تدوم أبد الدهر!
أن يبتعد الفقير فيقربه الغني،
أن يهجر المحتاج فيصله المستغني عنه،
أن يُفلت الضعيف فيمسكه القوي،
لو فهم العبد هذا المعنى فقط لهام قلبه بربه،
ولخجل من لحظة الابتعاد!
والسلام لقلبكَ
أدهم شرقاوي
واخيرا.،،،، يمكنكم طرح ماتريدون خلال البحث في موقعنا، نتمنالكم زوارنا الكرام في منصة موقعنا راصد المعلومات أوقاتاً ممتعة بحصولكم على ما ينال اعجابكم وماتبحثون عنه.
[ad_2]
الى هنا أعزائي الزوار نكون قد وصلنا إلى نهاية المقالة، اذا كان لديكم اي سؤال اطرح سؤالك في الموقع وسوف يقوم فريق ادارة الموقع بالإجابة عليك.