اول ما كانت تتجه اليه دعوات الرسل

اول ما كانت تتجه اليه دعوات الرسل، إن قصد الله القدير في خلق الإنسان ليس عبثًا، بل عبادة الله بحق العبادة وبناء الأرض بما لا يُحصى من النعم والثروات والبركات التي خلقها الله عليها التوحيد، وترك صورة الشرك المشتركة بينهم أو آبائهم وأجدادهم، التوحيد هو أساس جميع أنواع الرسالات السماوية، وجميع الأديان السماوية التي نزلت من الله تعالى تدعو جميع الشعوب إلى الاتحاد مع الله تعالى والتخلي عن طريق الشرك والكفر والتمرد، لأن كل الخليقة هي لعبادة الله تعالى ووحدته، وهو طريق النجاح في الدنيا والبقاء مع الله تعالى أو الكفر طريق الهلاك والضياع، لأن الله تعالى لا يقبل أي شيء يتعلق بعبادته سواء كانت عبادة أصنام أو موتى أو غيرهم، وذلك بسبب إنه الشخص الوحيد الذي يستحق العبادة وله المجد، فهو خالق الكون كله هناك الكثير من الأدلة التي تحيط بالإنسان وتقوده إلى طريق الهداية والتوحيد، وتؤكد وجود الله تعالى وسلطانه على جميع المخلوقات.

اول ما كانت تتجه اليه دعوات الرسل؟

إن أول ما يسميه الرسول التوحيد بالله تعالى وما حرمه الرسول الشرك بالله تعالى ورغم اختلاف شرائع الأنبياء، فإن دعوتهم هي الوحدة، واحد هو توحيد شركاء الله الداعين دون أحد كما أن دعوة جميع الأنبياء هي عبادة الله والتحذير من الشرك وحظره، كما يؤكد جميع الرسل ويوضحون للناس ما يعبدون الآلهة والأوثان غير الله لا ينفعون أو يضرون بهم كما أن جميع الرسل إلا الله تعالى لا يطلبون أجرًا مقابل دعوتهم، كما أنهم حريصون على ترسيخ الدين.

• اول ما كانت تتجه اليه دعوات الرسل؟
• الاجابة هي التوحيد.