[ad_1]
بحث عن الدولة الاموية وأبرز خلفائها
.
.
.
بحث عن الدولة الاموية وأبرز خلفائها
.
.
.
يشرفني ويسعدني أن أقدم لكم زوارنّا الكرام
كل ما تبحثون عنه، بصورة متكاملة،ودقة التفاصيل
تجدون في موقعنامتعة العقل وعمق المعلومة
ونتمنى لكم زيارة هادفة ومواضيع نافعة وطيب الفائدة والمتعة
مع وهج التواصل في موقعنا موقع قوت المعلومات نخوض غمار المعلومات ونغرف من كل جديد ومفيد ، مناهج، أبحاث علميه، نجوم ومشاهير، ألغاز ، معلومات عامه ، ونقدم لكم الآن الإجابه على هذا السؤال :
بحث عن الدولة الاموية وأبرز خلفائها
الاجابة هي:
بحث عن الدولة الاموية
نقدّم في هذا البحث تعريفًا الدولة الأموية العظيمة التي خلّد اسمها التاريخ الإسلاميّ كواحدةٍ من أقوى وأعظم الدول، حيث وصلت حدودها من الصين إلى جنوب فرنسا، وأنشأت هذه الدّولة الكثير من القادة والسياسيين والشّخصيات العظيمة التي خُلدت ذكراهم، كما أنّها دولةٌ كانت لها عصورها الذهبيّة وخلفاؤها البارزون الذين قادوا المسلمين، وحافظوا على الدين الإسلاميّ فكانوا من خيرة الناس، وإليكم فقرات هذا البحث فيما يأتي.
تأسيس الدولة الأموية
نشأت الدّولة الأمويّة، وتأسست على يد الخليفة والصّحابيّ الجليل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه وأرضاه، والّذي أسلم في عمرة القضية في السنة السّابعة للهجرة المباركة، ولكنّه لم يعلن إسلامه إلّا وقت فتح مكّة المكرّمة، ولقد شهد له الصّحابة الكرام جدارته بهذا المنصب العظيم، فكان من خيرة الملوك والخلفاء على المسلمين، وتمّ تأسيس الدولة الأمويّة في العام الواحد والأربعين للهجرة المباركة بعد أن تناول الحسن بن عليٍّ -رضي الله عنه- عن الخلافة لمعاوية درءً للفتنة والانقسام بين المسلمين، وحقنًا للدماء بعد القتال الذي حصل بين المسلمين ما بين مؤيدٍ ومعارضٍ لخلافة عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه، وبدأ عصر القوّة الأول مع بداية خلافة معاوية، الذي قام بالكثير من الفتوحات والانتصارات خلال خلافته.
العصر الذهبي للدولة الأموية
صنّف أهل التاريخ مراحل الدولة الأموية لثلاثة أقسام رئيسة، وهي عصر التأسيس، وعصر الازدهار الذي سمي عصرًا ذهبيًا، وعصر الانحطاط والسقوط، ولا يوجد حدودٌ زمنية لكل عصر، لكن يمكن القول أنه وبوفاة يزيد بن عبد الملك واستلام هشام بن عبد الملك الخلافة، كانت ذروة الدولة الأموية، فقد كان قويًا محنكًا ذا خبرة، فأدار الدولة، وتمكن من الحفاظ على استقراره طوال فترة خلافته، وقد شهد عهده ذروة اتساع الدولة وأقصى حدودها حيث بلغت من الصين شرقًا إلى جنوب فرنسا غربًا، ولم تقم في عهده ثوراتٌ عظيمة وكان الأمن مستتبًا والمال وافرًا والعلم زاخرًا، وأزهر البنيان والحضارة وبنيت القصور والمدارس والمساجد، وبعد موت هشام كانت نهاية العهد الذهبي.
الفتوحات الإسلامية في حكم الدولة الأموية
فتح الأمويون دولًا وبلادًا لم يفتحها الصّحابة الكرام -رضوان الله عليهم- في عهد الخلفاء الرّاشدين، وفُتحت للمسلمين أبوابٌ جديدة في جميع مجالات الحياة؛ نظرًا لانفتاحهم على بلادٍ وثقافاتٍ جديدة، وقد وصلت الدّولة الإسلاميّة إلى الصّين شرقًا، وامتدّت حدودها حتى بلاد الأندلس وجنوبي فرنسا غربًا، كذلك حاول الخلفاء الأمويّون من فتح القسطنطينيّة ثلاث مرات، لكنّهم لم يتمكنّوا من فتحها، ولقد استولوا على بحر الروم وصار بحيرةً إسلاميّة، كما رُفعت راية الحقّ في قارات العالم القديم الثلاثة آسيا وإفريقيا وأوروبا، كذلك تمّ فرض اللغة العربية على الكثير من البلاد، فوصلت قوّة اللغة العربية إلى أوّج قوتها، واستشهدت الكثير من الشخصيات البارزة في الفتوحات، لكنّهم رحلوا تاركين بصمتهم التي خُلدت في التاريخ لتدل على مكانتهم ودورهم العظيم في هذه الفتوحات والانتصارات.
خلفاء الدولة الأموية
سيتمّ ذكر أسماء الخلفاء في الدولة الأموية منذ تأسيسها وحتّى سقوطها، حيث إنّ لكل خليفةٍ عصره وقوته وإنجازاته على مر سنوات خلافته وهم:
معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه.
يزيد الأول بن معاوية بن أبي سفيان.
معاوية الثاني بن يزيد.
مروان الأول بن الحكم.
عبد الملك بن مروان.
الوليد الأول بن عبد الملك.
سليمان بن عبد الملك.
عمر بن عبد العزيز.
يزيد الثاني بن عبد الملك.
هشام بن عبد الملك.
الوليد الثاني بن يزيد.
يزيد الثالث بن الوليد.
إبراهيم بن الوليد.
مروان الثاني بن محمد.
من أبرز قادة الدولة الأموية
من أبرز الشّخصيات القيادية في المجال العسكريّ والسياسيّ في الدولة الأمويّة سنذكر:
مسلم بن عقبة.
أبو المهاجر بن دينار.
السمح بن مالك الخولاني.
سعيد بن عثمان بن عفان.
زهير بن قيس البلوي.
طارق بن زياد.
عقبة بن نافع.
عبد العزيز بن موسى بن نصير.
مروان بن محمد.
محمد بن مروان.
مسلم بن عبد الملك.
موسى بن نصير.
يوسف بن عبد الرحمن الفهري.
يوسف بن عمر الثقفي.
أبو بلال مرداس بن حدير.
الجراح الحكمي.
الضحاك بن قيس.
العباس بن الوليد بن عبد الملك. وغيرهم.
عصر الانحطاط وسقوط الدولة الأموية الكبرى
تميّزت آخر سبع سنواتٍ من عمر الدّولة الأموية بالضعف والانقلابات العسكرية والمؤامرات الّتي حاكها الأمراء الأمويون لبعضهم البعض، وتراكمات الأسباب بعضها فوق بعضٍ حتّى أدّت لسقوط الدولة الأمويّة على يد العباسيين، وانتهت بمقتل الخليفة الأمويّ الأخير مروان بن محمد وانتهاء عهد الأمويين سنة 132 للهجرة المباركة والله أعلم.
الدولة الأموية في الأندلس
أسس الدولة الأموية في الأندلس، وكان على رأس السلالة الحاكم عبد الرحمن الداخل بن معاوية بن هشام، وقد كان أحد الأمراء الأمويين الذين نجوا من المذابح العباسية للأمويين، لُقب بصقر قريش، وفر إلى الأندلس وأقام الخلافة فيها، فوحد الأندلس وحارب الممالك المسيحية، وقد ازدهرت الدولة الأموية الأندلسية ازدهارًا عظيمًا لم تعرف أوروبا والعالم كلّه مثله، ولكن الدولة الأموية الأندلسية أيضًا عانت من مراحل ضعف ووهن كما تمتعت بمراحل ازدهار وتطور، وكانت تواجهها الكثير من التحديات والصعوبات، واستمرت الدولة حتى سنة 1031م وسقطت حينها، وباتت الأندلس في عهد ملوك الطوائف.
[ad_2]