بحث عن المملكة العربية السعودية.

بحث عن المملكة العربية السعودية. 

.

.

يشرفني ويسعدني أن أقدم لكم زوارنّا الكرام

  كل ما تبحثون عنه، بصورة متكاملة،ودقة التفاصيل  

تجدون في موقعنامتعة العقل وعمق المعلومة

 ونتمنى لكم زيارة هادفة ومواضيع نافعة وطيب الفائدة والمتعة

 مع وهج التواصل   في موقعنا موقع  قوت  المعلومات  نخوض غمار المعلومات ونغرف من كل جديد ومفيد  ، مناهج، أبحاث علميه، نجوم ومشاهير، ألغاز ، معلومات عامه ،   ونقدم لكم الآن الإجابه على هذا السؤال :

بحث عن المملكة العربية السعودية. 

 الاجابة هي:

المقدمة: 

كانت ولا تزال المملكة العربية السعودية الحبيبة واحدة من أهم وأكبر الدول العربية التي قد تمكنت من تحقيق درجة نمو اقتصادي واجتماعي وتعليمي وسياحي وزراعي أيضًا غير مسبوق، ولقد حظيت المملكة منذ تأسيسها في عام 1932م بقياد حكيمة حريصة في المقام الأول على المصلحة العليا للبلاد والشعب السعودي، وما يبرهن على ذلك هو حجم التنمية والدعم الذي تحرص عليه حكومة الدولة من أجل تذليل الصعاب لأبناء الوطن، والعمل على الرقي والتقدم للدولة بكل قوة وجهد.

البحث: لقد شهدت الدولة السُّعُودية الحديثة منذ أن تم إنشائها في عام 1932م على يد المغفور له بإذن اله الملك عبد العزيز آل سعود قدر غير عادي من التحولات الفارقة، وذلك ما جعلها تتحول في غضون سنوات قليلة من بلد يغلب عليها الطابع الصحراوي إلى دولة حديثة تنافس كبرى الدول المتقدمة على مستوى الساحة الدولية بقوة، ولقد جاءت أهم المحطات التاريخية في تاريخ المملكة على النحو التالي:

ولٌد الملك عبد العزيز آل سعود ـ رحمه الله ـ في عام 1880م في الرياض، وعندما كان في سن العاشرة؛ نُفي مع أسرته إلى خارج البلاد متجهين إلى دولة الكويت، وعندما سار شابًا؛ عاد إلى الرياض مرة أخرى وتمكن من استردادها من يد آل رشيد وسيطر عليها بالكامل وكان ذلك في عام 1902م، وتلى ذلك القيام بـِ أعمال توحيد البلاد، حيث إن نجد قد توحدت بعد هذا التاريخ بـِ 4 سنوات.

استمرت رحلة توحيد أراضي المملكة؛ حيث إنه في عام 1924م؛ قام الملك عبد العزيز بضم مكة، وفي عام 1925م قام بـِ ضم المدينة المنورة، وفي عام 1926م قام بـِ ضم عسير، واستمرت عمليات توحيد أراضي الدولة إلى أن تم الإعلان رسميًا في عام 1932م توحيد جميع أراضي الدولة وإلاق اسم واحد عليها ألا وهو (المملكة العربية السُّعُودية).

لم يتوقف الأمر عند مجرد توحيد البلاد، وإنما استمر العمل الدؤوب من أجل تنمية هذه الدولة؛ وعلى إثر ذلك؛ تم اكتشاف البِترول داخل الدولة للمرة الأولى في عام 1936م، وبدأ الإنتاج والتجارة به بداية من عام 1938م، هذا ما قد ساعد على تنمية وتحديث المملكة وساعد على النمو الاقتصادي الهائل بها؛ حتى إنها قد أصبحت واحدة من بين إحدى وخمسين عضوًا قانونيًا بالأمم المتحدة وكان ذلك تحديدًا في عام 1945م.

رافق ذلك العمل على تنمية أسلوب ونظام الحكم داخل الدولة؛ ومن هنا تم استحداث مجلي الوزراء السعودي في عام 1958م، وبعد مرور ست سنوات ووفاة الملك عبد العزيز ـ طيب الله ثراه ـ؛ ولى ابنه الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود _ رحمه الله ـ راية حكم الدولة وإدارتها، ولقد شهد عام 1970م؛ استحداث خُطَّة تنمية جديدة وهي الخُطَّة التنموية الأولى للدولة.

في عام 1975م؛ تولى الملك عبد العزيز آل سعود مقاليد الحكم أضًا؛ وحرص على تنمية النمو الاقتصادي والصناعي في البلاد، ومن بعد؛ تولي الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود الحكم في عام 1982م، واستمرت عجلة التحديث والتنمية في البلاد، وتمكن الملك فهد في عام 1992م من إنشاء مجلس الشورى داخل الدولة، وقام بـِ استحداث قانونًا أطلق عليه قانون البلديات.

في عام 2003م؛ تم منح مجلس الشورى حق اقتراح القوانين، وبعد عامين أي في عام 2005م؛ تم استحداث قانون الانتخابات البلدية داخل الدولة.

وفي عام 2015م؛ تولى الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ حكم المملكة، وتمت سمية الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد داخل الدولة، ومنذ ذلك الحين، والمملكة تسير على خُطا التنمية والازدهار والتحديث والتقدم ولقد تبلور ذلك جليًا فيما يخص رؤية 2030م.

الخاتمة.

 في نهاية هذا البحث؛ يٌذكر إنه لأمر مهم؛ أن يطَّلِع أبناء المملكة العربية جميعهم سواء كبارًا أو أطفالًا وشبابًا على تاريخ وطنهم العريق؛ لكي يعوا ويفهموا حجم الوطن وأهميته وضرورة السعي إلى المحافظة عليه وحمايته والتضحية والعمل من أجله دائمًا وأبدًا، فتلك هي أدنى حقوق هذا الوطن المخلص على أبنائه الأوفياء.