تقرير عن الملامح الحضارية للتواجد العماني في شرقي أفريقيا.

[ad_1]

تقرير عن الملامح الحضارية للتواجد العماني في شرقي أفريقيا.

.

.

.

تقرير عن الملامح الحضارية للتواجد العماني في شرقي أفريقيا.

.

.

.

يشرفني ويسعدني أن أقدم لكم زوارنّا الكرام

  كل ما تبحثون عنه، بصورة متكاملة،ودقة التفاصيل  

تجدون في موقعنامتعة العقل وعمق المعلومة

 ونتمنى لكم زيارة هادفة ومواضيع نافعة وطيب الفائدة والمتعة

 مع وهج التواصل   في موقعنا موقع  قوت  المعلومات  نخوض غمار المعلومات ونغرف من كل جديد ومفيد  ، مناهج، أبحاث علميه، نجوم ومشاهير، ألغاز ، معلومات عامه ،   ونقدم لكم الآن الإجابه على هذا السؤال :

تقرير عن الملامح الحضارية للتواجد العماني في شرقي أفريقيا.

 الاجابة هي:

العماني في شرقي أفريقيا

إنّ الشعوب العربية من أعرق وأقدم الشعوب، بالتحديد الشعب العماني الذي ومن خلال التالي سوف نتناول تقريرًا وافيًا عن تواجده بشرق أفريقيا، وما لذلك التواجد من ملامح حضارية عدة:

بداية تواجد العمانيون في شرق أفريقيا

ذُكر فيما أعلاه أنّ السبب الرئيسي وراء تواجد العمانيين في شرق أفريقيا هو التخلص من هجمات البرتغاليين، كما أنّ الإمام أحمد بن سعيد البوسعيدي حينما تولى الحكم عزز الروابط والصلات بين السلطنة وبين مناطق شرق أفريقيا، الأمر الذي جعل من السلطنة أكبر الدول الملاحية، حيث امتدت حدود تلك الدولة من سواحل عمان إلى جزيرة بمبا، وتم اتخاذ زنجبار كمقر رئيسي للإقامة نسبًة لما تتمتع به من موقعًا مميزًا جعل منها مركزًا اقتصاديًا هامًا، وبذلك أصبح هناك عاصمتيِ الأولى عمانية وهي مسقط والثانية أفريقية وهي زنجبار.

العوامل المؤثرة على التواجد العماني بشرق أفريقيا

تتمثل العوامل المؤثرة على التواجد العماني بشرق أفريقيا في التالي من نقاط:

الملاحة البحرية: اكتساب الخبرة الملاحية بسبب تحول عمان لأكبر الدول الملاحية، وذلك لامتداد الحدود الساحلية من سواحل عمان إلى جزيرة بمبا.

الموقع الجغرافي: إنّ سلطنة عمان تتواجد بالقرب من شرق أفريقيا الأمر الذي جعل من النشاط العماني الأفريقي التِجاري المتبادل من أكثر النشاطات كثافة، وذلك أنّ النقل من خلال أفريقيا كان يتم بكل سهولة.

الرياح الموسمية: تلك الرياح كانت مكنت العمانيين من القيام برحلتين بحريتين تجاريتين سنويًا.

أثر العمانيون على شرق أفريقيا

إنّ الأثر العماني الأكثر سطوعًا بشرق أفريقيا هو الأثر العمراني، حيث يتواجد في زنجبار العديد من المعالم العمانية الأثرية، نسبًة لكون زنجبار عاصمة الدولة بأفريقيا في ذلك الوقت، بجانب احتواء زنجبار على ما يعادل 300 مسجد تم بناؤهم بعهد السلطان سعيد بن سلطان البوسعيدي مع العديد من القصور والمنازل الفارهة والحدائق مثل قصر بيت الساحل الخاص بزوجات السلاطين وأبنائهم، ويمكن رؤية ذلك بكل وضوح من خلال قلعة مومباسا التي تم تزينها من الخارج بالعديد من النقوش العربية، وبجانب التأثير العمراني ظهر أيضًا ما يُعرف باللغة السواحلية نتيجة لاندماج اللغات الأفريقية باللغة العربية، وتطورت تلك اللغة، وانتشرت بكثافة أثناء فترة انتشار الإسلام بأفريقيا، حيث ارتبطت ارتباطا وثيقًا به.

نظام الحكم العماني في شرق أفريقيا

إنّ نِظام الحكم العماني بشرق أفريقيا اعتمد على العدالة والمساواة والوِحدة، بجانب التكريس من التعاملات والمبادلات التِجارية، كما أنّ السلطان سعيد بن السلطان تطلع إلى توحيد شرق أفريقيا وعمان فعليًا، فأقدّم على اتخاذ زنجبار كعاصمة أفريقية لحكمه، وأصبح هناك وحدة سياسية واقتصادية أيضًا.

مميزات نظام الحكم العماني في شرق أفريقيا

تطورت أفريقيا اقتصاديًا وعسكريًا وتجاريًا أثناء التواجد العماني بها، وذلك بسبب نظام الحكم العماني الذي اتُبع بداخلها، ويمكن التوصل إلى أهم مميزات ذلك الحكم من خلال التالي من نِقاط:

تم الاستعانة برجال الدين والعلماء أصحاب الكفاءات من أجل إدارة الشؤون الداخلية والخارجية.

اختيار القائمين بشؤون الدول بكل حيادية.

الاعتماد على الشورى.

بذل قصارى الجهد من أجل حل مشاكل المواطنين مهما صغُرت.

الاستماع إلى مختلف الشكاوى.

حرية التعبير.

الاهتمام بالقيم.

المساواة.

العدالة.

[ad_2]

Scroll to Top