[ad_1]
خطبة الجمعة اتق المحارم تكن أعبد الناس
.
.
.
يشرفني ويسعدني أن أقدم لكم زوارنّا الكرام
كل ما تبحثون عنه، بصورة متكاملة،ودقة التفاصيل
تجدون في موقعنامتعة العقل وعمق المعلومة
ونتمنى لكم زيارة هادفة ومواضيع نافعة وطيب الفائدة والمتعة
مع وهج التواصل في موقعنا موقع قوت المعلومات نخوض غمار المعلومات ونغرف من كل جديد ومفيد ، مناهج، أبحاث علميه، نجوم ومشاهير، ألغاز ، معلومات عامه ، ونقدم لكم الآن الإجابه على هذا السؤال :
خطبة الجمعة اتق المحارم تكن أعبد الناس
الاجابة هي:
بسم الله الرّحمن الرّحيم، والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كُنا له مهتدين، وإنّ الحمد لله، نحمده ونستعين به ونستهديه، ونؤمن به ونتوكّل عليه، ونعوذ بالله من شُرور أنفسنا وسيّئات أعمالنا، فمن يهده الله فلا مُضلّ له، ومن يُضلل فلن تجد له وليًا مُرشدًا، ونشهد أن لا إله إلّا الله وحده، صدق وعده ونصر عبده وأعزّ جُنده وهزم الأحزاب وحده، أمّا بعد:
أخوة الإيمان والعقيدة اتّقوا الله، واحمده حمدًا كثيرا يُوافي النِعم، ويدفع النقم، ويُكافئ المزيد، فقد اختصّكم الله تعالى بالقدوة الحسنى التي نسير على هُداها وخُطواتها إلى جنّات عرضها السّموات والأرض، فإنّ هذه الأعمار فانية ولو طالت، وأموالنا فانية ولو كثرت، فالمُسلم حريص على تلك الحكمة، وحريص على النّهج السّليم الذي ميّزه الله تعالى به، وحريص على وصايا الحبيب المصطفى الذي لا ينطق عن الهوى، فقد أوصانا المُصطفى -صلّى الله عليه وسلّم- بالوصايا التي لو اتّبعناها لكنّا خير النّاس، ولسبقنا الأمم، وما غرّنا في الله الغرور، عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أوصى بالآتي: “من يأخذُ عنِّي هؤلاءِ الكلماتِ فيعملُ بِهنَّ، أو يعلِّمُ من يعملُ بِهنَّ قلتُ أنا يا رسولَ اللَّهِ فأخذَ بيدي، فعدَّ خمسًا فقالَ اتَّقِ المحارمَ تَكن أعبدَ النَّاسِ وارضَ بما قسمَ اللَّهُ لَك تَكن أغنى النَّاسِ وأحسِن إلى جارِك تَكن مؤمنًا، وأحبَّ للنَّاسِ ما تحبُّ لنفسِك تَكن مسلِمًا، ولا تُكثرِ الضَّحِك فإنَّ كثرةَ الضَّحِك تُميتُ القلبَ” فكما نرى يا أحبابنا إنّ الحديث النبوي عبارة عن وصفة علاجيّة لو أعطانا إياها طبيب لصدّقنا أنّها الحل، وها نحن نستمع إليها بلسان من أرسله الله تعالى طبيبًا لأمراض العالمين، ونورًا لنا ولهم، فاتّقاء المحارم هو اجتناب الوقوع في أيّ حرام، فعندما يُغزّي الإنسان المُسلم في قلبه عقيدة اجتناب المحارم، يرتقي في درجات الدّنيا، ويصل إلى السّعادة التي تضمن له الهدوء والسلام الدّاخلي، فلا يتعلّق بما هو ليس له، ولا يفني عُمره من أجل أشياء لا قيمة لها ولا حُضور، فمن التزم في تلك الوصفة العلاجيّة زالت عنه علامات الأرق، وصار في مأمن من هُموم الدّنيا، وآلامها، فكونوا عباد الله الصّالحين الحريصين على اتّباع الهدى، أمّا بعد، أخوة الإيمان أوصيكم بتقوى الله حقّ تقاته، وأحذّركم وبالَ عصيانه ومُخالفة أمره، فمن يعمل مثقال ذرةٍ خيرا يره، ومن يعمل مثقال ذرةٍ شرًا يره، والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم فيا فوزًا للمُستغفرين.
[ad_2]