[ad_1]
دعاء ربنا إننا سمعنا مناديا يوم الغدير كامل ، يحتفل الشيعة مبتهجين في هذا اليوم بيوم أو عيد الغدير ، و يعد من أهم و أشهر مناسباتهم ، الذي يرون بأن سيدنا محمد في ذلك اليوم آل الخلافة و الولاية للإمام علي بن أبي طالب ، فيقومون بالعديد من الأعمال الصالحة تباركا بهذه المناسبة .
ما المقصود بيوم الغدير
يوافق يوم الغدير 18 ذي الحجه بكل عام هجري ، وهذا اليوم هو عيد ذو أهمية عظيمة للطائفة الشيعية ، الذي يعتبرون بأنه اليوم الذي أنزلت فيه آية التبليغ من سيدنا محمد عليه الصلاه والسلام لعلي بن أبي طالب ، ليكون الواليا من بعده ، في العام العاشر من الهجرة ، في خطبة الرسول أثناء رجوعه من حجة الوداع بمكان يسمى غدير خم .
أعمال يوم الغدير عند الشيعة
يحرص المسلمون من الشيعة على أداء بعض الأعمال المستحبة بيوم الغدير ، مثل صيامه بإعتباره لديهم بأنه كفارة لسنتين ، و الصلاة والدعاء ، و زيارة المقام للإمام علي بن أبي طالب ، و تبادل التهاني ، والتآخي ما بين البعضهم البعض .
الإجابة الصحيحة :
- ” رَبَّنَا ، إنَّنَا سَمعْنا مُنادياً ، يُنَادِي للإيمان ، أن آمِنُوا بِرَبِّكم، فَآمنَّا، رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا، وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا، وَتَوَفَّنا مَعَ الَأبْرَارِ رَبَّنا وآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ، وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ القِيَامَةِ، إنَّكَ لاَ تُخْلِفُ المِيعَادَ ” .
- ” اللّهُمَّ إني أُشْهِدُكَ، وَكَفى بِكَ شَهِيداً، وَأُشْهِدُ مَلَائِكَتَكَ، وَحَمَلَةَ عَرْشِكَ، وَسُكَّانَ سَموَاتِكَ، وَأَرْضِكَ، بِأَنَّكَ اللهُ، الذي لا إلهِ إلاَّ أَنْتَ، المَعْبُودُ الذي لَيْسَ مِنْ لَدُنْ عَرْشِكَ، إلى قَرَارِ أَرْضِكَ مَعْبُودٌ سِوَاكَ إلاَّ بَاطِلٌ مُضْمَحِلُّ غَيْرَ وَجْهِكَ الكَرِيمِ، لا إلهَ ألاَّ أَنْتَ المَعْبُودُ، لا مَعْبُودَ سِوَاكَ، تَعَالَيْتَ عَمَّا يَقُولُ الظَالِمونَ عُلُواً كَبيراً، وَأَشهَدُ أَنَّ مُحَمَداً عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ، وَأَشْهَدُ أَنَّ عَلِيّاً أمِيرَ المُؤمِنِينَ، وَلِيُّهُمْ وَمَوْلاهُمْ وَمَوْلايَ، رَبَّنا، إنَّننا سَمعْنَا، النِّدَاءَ، وَصَدَّقْنَا المُنَادِي، رَسُولَكَ صلى الله عليه وآله، إذْ نَادَى نِدَاءً عَنْكَ بِالذي أَمَرْتَهُ أَنْ يُبَلِّغَ عَنْكَ، ما أنزَلْتَ إلَيْهِ مِنْ مُوَالَاةِ وَلِيِّ المُؤْمِنِينَ، وَحَذَّرْتَهُ، وَأَنْذَرْتَهُ إنْ لَمْ يُبَلِّغْ، أَنْ تَسْخَطَ عَلَيْهِ، وَأَنَّهُ إذَا بَلَّغَ عَصَمْتَهُ مِنَ النَّاسِ، فَنَادَى مُبَلِّغاً وَحْيَكَ وَرِسَالَاتِكَ: أَلَا مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ، وَمَنْ كُنْتُ نَبِيَّهُ فَعَلِيٌّ أَمِيرُه، رَبَّنَا قَدْ أَجَبْنَا دَاعِيَاكَ النَّذِيرَ، المُنْذِرَ مُحَمَّداً عَبْدَكَ الذي أَنْعَمْتَ عَلَيْهِ، وَجَعْلَتَهُ مَثَلاً لِبَني إسْرَائيلَ ” .
[ad_2]