قصة الطفلة زينب المعنفة في العراق وما سبب وفاتها

قصة الطفلة زينب المعنفة في العراق

العنف هو إحدى المشكلات الصحية العمومية التي تحدث نتيجة لاستخدام القوة والعنف البدني عن قصد، سواء للتهديد أو للإيذاء الفعلي ضد النفس، أو ضد شخص آخر، أو ضد مجموعة أو مجتمع، وقد يؤدي العنف أو يحتمل أن يؤدي إلى، الإصابة، أو الوفاة، أو الضرر النفسي، أو سوء النمو، أو الحرمان.

العديد من الجرائم اللاانسانية التي يذهب ضحيتها العديد من الأطفال الأبرياء، والتي كان آخرها مقتل الطفة زينب المعنفة في العراق على يد والدها، وقد تفاعل الجمهور العربي بشكل كبير مع أحداث قصة الطفلة زينب وسط المطالبة بضرورة محاكمة المتهمين بهذه الجريمة النكراء، وأوضحت العديد من الجهات الحقوقية تفاصيل قصة الطفلة زينب المعنفة في العراق ومرتكب الجريمة بحق الطفلة الصغيرة.

قصة الطفلة زينب المعنفة في العراق

تم الإعلان من قبل مصادر صحية في العراق عن وفاة الطفلة العراقية (زينب) بمدينة الصدر في بغداد، وذلك بتاريخ يوم الجمعة الموافق الخامس عشر من شهر ابريل 2022، وذلك نتيجة لتعرضها لضربات حادة على الرأس من قبل والدها، وتناقل رواد مواقع السوشال ميديا العديد من الصور الخاصة بالطفلة زينب قبل وفاتها وهي على سرير مستشفى بدت بحالة خطرة بعد تضميد رأسها وفقدانها الوعي، حيث تلقت الطفلة العراقية ضرباً مبرحاً من والدها تسبب في سقوط أسنانها وكسر 6 أضلاع وتهشم بالجمجمة.

وبحسب مصادر مقربة من عائلة الضحية، فقد تلقت زينب التي تسكن مدينة الصدر شرقي بغداد، ضربات بـ”عصا خشبية”، من قبل والدها على الرأس ما تسبب في سقوط أسنانها وكسر 6 أضلاع وتهشم بالجمجمة.

وقال الناطق الرسمي باسم هيئة رعاية الطفولة عزيز ناصر، في بيان: “تلقينا ببالغ الأسى التصرف الوحشي لأحد الآباء تجاه طفلته والذي تسبب في وفاتها إثر تعرضها لضربات بآلة حادة على الرأس في مدينة الصدر ببغداد”.