[ad_1]
كيف كان النبي يعامل زوجاته
.
.
.
كيف كان النبي يعامل زوجاته
.
.
يشرفني ويسعدني أن أقدم لكم زوارنّا الكرام
كل ما تبحثون عنه، بصورة متكاملة،ودقة التفاصيل
تجدون في موقعنامتعة العقل وعمق المعلومة
ونتمنى لكم زيارة هادفة ومواضيع نافعة وطيب الفائدة والمتعة
مع وهج التواصل في موقعنا موقع قوت المعلومات نخوض غمار المعلومات ونغرف من كل جديد ومفيد ، مناهج، أبحاث علميه، نجوم ومشاهير، ألغاز ، معلومات عامه ، ونقدم لكم الآن الإجابه على هذا السؤال :
كيف كان النبي يعامل زوجاته
الاجابة هي:
لقد ضرب لنا الرسول صلى الله عليه وسلم المثل والقدوة في تعامله مع زوجاته، ويمكننا تلخيص تعامل النبي مع زوجاته كما يلي:
كان يُكثر من وصيّة أصحابه بالمرأة.
فقد كان الرسول صلى يوصي أصحابه بالمرأة، ويحث الأزواج أن يعاملوا زوجاتهم معاملة حسنة مستمدة من آيات الزواج التي تقوم على المودة والرحمة بين الزوجين، فقد كان عليه الصلتة خير الناس الناس لأهل بيته.
كان يواسي زوجاته ويقدّر مشاعرهن
فكان الرسول صلى الله عليه وسلم أول مَن يواسي زوجاته، ويكفكف دموعهن، ويقدّر مشاعرهن، ولا يهزأ بكلماتهن، ويخفف من أحزانهن، فكان بذلك قدوة يحتذى بها، مثالاً لجميع المسلمين على مرّ العصور والأيام، ففي الحديث النبوي الشريف عن أنس قال: (بلَغَ صَفيَّةَ أنَّ حَفصةَ قالتْ: بِنتُ يَهوديٍّ. فبكَتْ، فدخَلَ عليها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهي تَبكي، فقال: ما يُبكيكِ؟ فقالتْ: قالتْ لي حَفصةُ: إنِّي بِنتُ يَهوديٍّ. فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّكِ لابنةُ نَبيٍّ، وإنَّ عَمَّكِ لنَبيٌّ، وإنَّكَ لتَحتَ نَبيٍّ، ففيمَ تَفخَرُ عليكِ؟ ثُمَّ قال: اتَّقي اللهَ يا حَفصةُ).
كان يتعامل مع زوجاته بالرحمة والحب
فقد وصفت السيدة عائشة الرسول صلى الله عليه وسلم كزوج في بيته فقالت: كان يخصف نعله، ويرقع ثوبه، وكان تعامله مع زوجاته من مبدأ الرحمة والحب والمودة، وأيضًا كان يتعامل من منطلق أنه بشر مثل باقي البشر، الّذين لا يجدون حرج في مساعدة زوجاتهم.
كان يشاركهن المأكل والمشرب من نفس الإناء
ومن شدّة محبة الرسول صلى الله عليه وسلم لزوجاته، أنه كان يأكل معهن في نفس الإناء، بل وكان يضع موضع فاه على موضع فاه السيدة عائشة عندما كانت تشرب في الإناء وتناوله النبي صلى الله عليه وسلم.
كان يخرج معهن للتنزّه
فقد كان النبي يخرج مع زوجاته للتنزّه لزيادة أواصر المحبة والرحمة بينه وبين زوجاته.
كان يمتدح زوجاته
فقد امتدح الرسول صلى الله عليه وسلم السيدة عائشة قائلاً صلى الله عليه وسلم:(فَضْلُ عائِشَةَ علَى النِّساءِ، كَفَضْلِ الثَّرِيدِ علَى سائِرِ الطَّعامِ).
كان شديد الحلم مع زوجاته
فكان الرسول صلى الله عليه وسلم يقابل غيرة زوجاته بالكثير من الحلم والأناة، ويقابل جفائهن بصدرٍ رحب، وبشاشة وحب، وحدث أن سمع أبو بكر الصديق صوت عائشة يعلو على الرسول صلى الله عليه وسلم، فأراد ضربها، فمنعه النبي من ذلك.
كان شديد التقدير والإحترام لزوجاته
فكان عليه الصلاة والسلام يقدّر زوجاته حق التقدير، ويوليهن عناية فائقة، ومحبة لائقة، وكان يعطي لكل زوجة من زوجاته نصيبها من الحب والتقدير والإحترام، فهذه عائشة رضي الله عنها كانت تغار من كثرة النبي للسيدة خديجة وشدّة حبه لها، فقد كان يُكثر من ذكر السيدة خديجة حتى بعد موتها، وكان كثير التصدّق عنها.
لم يضرب النبي زوجاته قط
على الرغم من حدوث بعض الخلافات والمشاكل بينه وبين زوجاته، إلا أنه صلى الله عليه وسلم لم يضرب زوجة من زوجاته أبدًا، بل كان يواسي زوجاته عند بكائهم أو حزنهن لأي أمرٍ كان.
كان النبي يُشرك زوجاته في بعض المواقف ويأخذ برأيهن
ففي يوم الحديبيّة استشار الرسول صلى الله عليه وسلم زوجته أم سلمة عندما أمرته أن ينحر بُدنه، ويحلق رأسه، ويخرج على الناس حتى يفعلوا مثله، فأخذ برأيها، وكان خيرًا على الأمة كلها.
[ad_2]