[ad_1]
الاجابه الصحيحة:
حياك الله السائل الكريم، ابتدأ النبي -صلى الله عليه وسلم- الحديث بالشرك لأنه أكبر الذنوب على الإطلاق، وقد ثبت ذلك في كثير من الآيات والأحاديث منها:
قال -تعالى-: (إِنَّ اللَّـهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّـهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا). “سورة النساء 48”
عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: (قُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، أيُّ الذَّنْبِ أعْظَمُ؟ قالَ: أنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا وهو خَلَقَكَ قُلتُ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: أنْ تَقْتُلَ ولَدَكَ مِن أجْلِ أنْ يَطْعَمَ معكَ قُلتُ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: أنْ تُزَانِيَ حَلِيلَةَ جَارِكَ). “أخرجه البخاري”
والشرك أعظم الذنوب وأكبرها؛ لأن الشرك ظلم عظيم وشر وخيم، حيث يجعل للخالق الواحد المستحق للعبادة ندا وشريكا، وهذا غير صحيح ومستحيل، فهو كذب على الله -جل وعز-، لذا الذنب الذي تعلق بذات الخالق أشد من غيره من الذنوب قطعاً، ولأن الشرك كفر يخلد في نار جهنم بخلاف باقي المذكورات في الأحاديث، فإنهن من الكبائر العظام لكن صاحبهن لا يُخلد في النار.
[ad_2]