[ad_1]
أما احياء هذا اليوم ١٥ تشرين ثاني من كل عام فهو مناسبة لنتذكر ذلك اليوم الذي وقف به الشهيد الرئيس ياسر عرفات باني الهوية الوطنية المعاصرة وقائد ثورتها امام اعضاء المجلس الوطني الفلسطيني المنعقد حينها ببلد المليون شهيد ، ليقراء ويعلن وثيقة استقلال دولة فلسطين بأسم الشعب العربي الفلسطيني ، ولنتمسك بما جاء فيها من كلمات قد اختارها بدقة وعناية شاعرنا الراحل محمود درويش وصاغها بلغته الأدبية الشعرية المعبرة، وجَسد من خلالها الواقعية الثورية لبرنامج منظمة التحرير الفلسطينية السياسي ، الذي شكل نقطة تحول هامة انذاك في فهم الواقع الدولي والعربي ، ولخص بها مراحل عجز انظمة الاقليم والنظام الدولي ، وتطور قضيتنا منذ نكبتنا برؤية سياسية شكلت فهماً بين الممكن وغير الممكن ، بين العدالة والظلم التاريخي ، وبين الحق والهدف.
[ad_2]