[ad_1]
معنى إعفاء اللحية
معنى إعفاء اللحية
ما معنى إعفاء اللحية وقص الشارب
حكم إعفاء اللحية وقص الشارب
معنى اعفو اللحى
معنى إعفاء اللحية وحف الشارب
معنى إعفاء اللحية
اللحية هي الشعر الذي ينمو على الذقن أو الخدين أو الجزء العلوي من الجسم.
معنى إعفاء اللحية هو التّرك والتّوفير وعدم الإزالة، حيثُ إنّ كلمة “أَعْفُوا” في اللّغة تعني التّرك والتّوفير، ومن الأمور الواجبة على الرّجال والتي جاءت السّنّة النّبويّة آمرةً بها هي إعفاء اللّحية، وذلك لما ورد في الحديث الصّحيح عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: “أَحْفُوا الشَّوَارِبَ وَأَعْفُوا اللِّحَى”
وجاء معنى ترك اللحى على النحو المذكور في الحديث الشريف أعلاه بمعنى تركها وحفظها وعدم إزالتها .
اختلف العلماء في تفسير هذا الحديث النبوي الشريف ، باتفاقهم على أنه لا يجوز حلق اللحية نهائياً ، والاقتداء بالنبي – صلى الله عليه وسلم – لكثرة لحيته. وغزير ولا يحلقه أبدا .
والمقصود بذلك أن يوفّروا اللّحية ولا يقصّها كالشّوارب، وهناك الكثير من الرّوايات والأحاديث الصّحيحة التي تؤكّد معنى الحديث الشّريف، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: “خَالِفُوا المُشْرِكِينَ، وَفِّرُوا اللِّحَى، وَأَحْفُوا الشَّوَارِبَ”، وفي معنى ذلك أن أتركوا اللّحية على حالها.
وردت في إعفاء اللحية الأحاديث التالية:
1- حديث عائشة المار، وفيه «عشْرٌ من الفطرة: قصًّ الشارب، وإعفاء اللحية … » رواه مسلم وأحمد وأبو داود وابن ماجة والنَّسائي.
2- حديث ابن عمر المار، وفيه «خالفوا المشركين، وفِّروا اللحى … » رواه البخاري. ورواه مسلم بلفظ «خالفوا المشركين، أحفوا الشوارب وأوْفُوا اللحى» .
3- حديث أبي هريرة المار وفيه «جُزُّوا الشوارب وأَرخوا اللحى، خالفوا المجوس» رواه مسلم وأحمد.
هذه الروايات تتضمن الألفاظ التالية: إعفاء، وفِّروا، أَوفوا، أرخوا، وكلها تعني معنى واحداً هو تركها تطول دون حلق أو قصٍّ أو إحفاء، أي افعلوا فيها عكس ما تفعلون في الشوارب، وقد كان من عادة الكفار قصُّ اللحية فنهى الشارع عن ذلك، وأمر بإعفائها وتوفيرها مخالفة لهم.
وإعفاء اللحية من سُنن الفطرة، وهو سُنَّة مؤكَّدة كقص الشارب، قال القاضي عياض: يُكْره حلق اللحية وقصها وتحليقها. وقال الشوكاني عند كلامه على حديث عشر من الفطرة ما يلي (الكلمات العشر ليست واجبة) .
وقال شمس الدين بن قُدامة في الشرح الكبير (ويُسْتحب إعفاء اللحية) .
وما قلته في قص الشارب أقوله في إعفاء اللحية، فحكمهما واحد وقرائنهما واحدة وإن كان التشديد على قصِّ الشارب أكثر منه على إعفاء اللحية لوجود «مَن لم يأخذ من شاربه فليس منا» فهذا التشديد لا يوجد ما يضارعه في إعفاء اللحية.
فقد جاء في الحديث الصّحيح عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه عن النّبي صلّى الله عليه وسلّم قال: “خالفوا المشركين وفِّروا اللّحى وأحفّوا الشّوارب”، حيثُ جاء في تفسير معنى حفّ الشّوارب عدّة أقوال فمنهم من قال: “يحلق الشّارب حتّى يظهر ما تحته من بياض البشرة”، ومنهم من قال: “يقصّ منه ما غطّى الشّفتين”، ومنهم “يحلقه حلقًا كاملًا” وقد كره الإمام مالك هذا القول، والقولان الأوّل والثّاني هما الرّاجحان في ذلك.
أمّا بشأن إعفاء اللّحى فإنّ ما أمر به رسول الله صلّى الله عليه وسلّم هو تركها وعدم حلقها، أمّا من حجّ واعتمر فقبض على لحيته وأخذ ما زاد عن قبضته فلا حرج في ذلك، فقد “كانَ ابنُ عُمَرَ إِذَا حَجَّ أَوِ اعْتَمَرَ قَبَضَ علَى لِحْيَتِهِ، فَما فَضَلَ أَخَذَهُ”، فلا يجوز للمسلم قصّ اللّحية في غير هاتين الحالتين كي لا يخالف سنّة رسول الله، إلّا في حالةٍ واحدة غير ذلك إن كانت اللّحية طويلةً أو عريضة بصورة بشعة مشوّهة لخلقة الله سبحانه وتعالى فقد أجاز أهل العلم تعديلها والأخذ منها، والله أعلم حكم إزالة اللحية وتقليمها
اختلف العلماء في حكم تقصير اللحية ، واتفقوا جميعاً على عدم جواز حلقها ، وفي مسألة أخذها وتقليلها وقصها حتى لا تزيد كثافتها.
وافرة وكثيفة وحكم بعضهم بعدم جوازه ؛ لأن ترتيب الإعفاء ورد في الحديث الشريف ، ومنهم من أجازه ، بحجة أن الإعفاء في اللغة يرجع إلى كثرة واستدلالهم بفعل بعض الصحابة مثل: أبو هريرة وابن عمر – رضي الله عنهما – بأخذ ما يفوق قبضة.
حديث في ترك اللحى وتقليم الشوارب
وقد جاء عن النبي – صلى الله عليه وسلم – حديث نبوي صحيح ، في قوله تعالى: (اعترضوا المشركين).
وكان ابن عمر عندما كان يؤدّي فريضة الحج أو العمرة يقص لحيته ، فما أفضل طريقة لخلعها.
وفي هذا الحديث حث الرسول صلى الله عليه وسلم المسلمين على الاختلاف في ظهورهم عن المشركين والمراد بهم المجوس.
[ad_2]