من هو صاحب الرسول في الغار، أثناء الهجرة النبوية الشريفة آوى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى العديد من المناطق قبل وصوله إلى المدينة المنورة،و لجأ إلى غار حراء، وهو الغار الذي يبلغ ارتفاعه حوالي 760متراً عن سطح البحر، وهو عبارة عن صخرة مجوفة بداخل الجبل بارتفاع 1.25م، ولهذا الغار فتحتان فتحة بناحية الغرب، وهي الفتحة التي دخل منها النبي وصاحبه، وفتحة من جهة الشرق، ويتواجد هذا الغار في مكة المكرمة.
من هو صاحب الرسول في الغار؟
في طريق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة ذهب إلى غار حراء، وكان صاحبه حينها ابو بكر الصديق، وقد همت قريش للبحث عنهما، الا أن الله تعالى أعمى أبصارهم عن أماكن تواجد رسول الله وصاحبه ابو بكر الصديق، واستمران في هذا المكان ثلاثة أيام متواصلة، وبعدها ذهبا في طريقهما بشكل سري يتابعون طريقهم إلى المدينة المنورة.
أوى النبي محمد “صلى الله عليه وسلم” وصاحبه ابو بكر الصديق، إلى غار ثور وهما في طريقهما إلى المدينه أثناء رحلة الهجرة النبوية، حتى ذهبا قوم قريش عنهما أثناء محاولة النيل من سيدنا محمد وصديقه، وأثناء وجودهما بداخل الغار بدأ قوم قريش في البحث عنهما، حتى وقفت على فتحة الغار إلا أن الله سبحانه وتعالي ردها بقدرته، وقال أبو بكر الصديق لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم “لو أن أحدهم نظر إلى قدميه لأبصرنا تحت قدميه” فكان رد النبي صلى الله عليه وسلم “يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما” رواه البخاري ومسلم.
[ad_2]