[ad_1]
موضوع عن التعايش بين الاديان، إن التعايش بين الأديان لا يمكن أن ينشأ إلا من خلال انتشار ثقافة قبول الآخر كما هو دون انتقادة أو السخرية منه أو محاولة تغييره، فالمشكلة الأزلية التي تعاني منها معظم المجتمعات على حد سواء هي عدم قدرة الإنسان على قبول الآخر إن كان مختلفاً عنه او غير مشابهاً له، أو لا يعتقد بنفس اعتقاده ويؤمن بنفس إيمانه، وهذه المعضلة في حد ذاتها آفة تتوغل داخل الإنسان، الفرد وتنتقل منه بشكل تلقائي إلى الجماعة، ثم تنتشر بسرعة هائلة حتى تتوغل في مجتمعات كاملة.
مرحبا بكم متابعينا الأعزاء في موقع الانجال يسعدنا ان نقدم لكم أفضل الحلول والإجابات النموذجيةواليوم نتطرق لحل سؤال من الأسئلة المميزة والمهمة الواردة ضمن أسئلة المنهج السعودي، ما عليكم إلا الطلب عبر التعليقات والاجابات عن الإجابة التي تريدونها ونحن بعون الله سوف نعطيكم اياها ولكم جزيل الشكر وتقدير.
حيث بدوره ينشر الحقد والكراهية وعدم القبول بين الناس، وفي بعض الأحيان يؤدي إلى الرغبة في التخلص من هذا الإختلاف، وذلك بالقضاء على كل من هو مختلف، وقد يتم عمل ذلك بلا رحمة، فلا يمكن أن ننكر أن هناك بشراُ كثيرون يفقدون حياتهم ويموتون في كل يوم، بلا سبب إلا لأنهم مختلفون في الدين عن من يعيشون حولهم، ولا يمكن تصديق أن الله سبحانه وتعالى يشعر بالرضى عندما يرى البشر الذين خلقهم هو.. يقتلون بعضهم بعضاً من أجل اختلاف الدين أو طريقة العبادة، فالله سبحانه وتعالى هو الرحمة والحق، هو الصدق والعدل، هو العفو والإحسان، فالله سبحانه وتعالى فيه جميع الصفات الجميلة التي تحتاجها البشرية لكي تصبح أفضل، ولا يمكن أن يرضى بالكراهية وإراقة الدماء.
مقدمة موضوع حول التعايش بين الأديان
إن الله عز وجل قد أمرنا بأننا لابد وأن نعيش ونتعايش مع الأديان المختلفة التي أنزلها الله سبحانه وتعالى، وهذا يكون بالتعاون بين البشر بعضهم البعض، بخلاف الديانات ما هي، وأيضًا لابد من أن نحترم هذه الديانات وهذا حتى نحصل على الاستقرار والهدوء سويًا.
ما هو مفهوم التعايش بين الأديان
هناك اعتقاد من الكثير من الناس أن معنى التعايش بين الأديان المختلفة، هو أن يقوم الفرد بتعريف الديانة التي يقوم باعتناقها.
وأنه يقوم بتوضيح المبادئ التي تقوم عليه هذه الديانة.
وأيضًا يقوم بالدفاع عن ديانته بكل ما آتى به من قوة.
كما يوجد لديهم اعتقاد كبير أن الديانات الأخرى ليست على حق.
وأن ديانته فقط هي الحق وهذا فكر غير صحيح بالمرة.
ولكنه قد يستطيع الإنسان أن يتعايش بين هذه الديانات المختلفة وهذا عن طريق القيام بالبحث عن النقاط الموجودة والمشتركة بين هذه الديانات المختلفة.
وأن يقوموا بالتعامل مع هذه النقاط بشكل إيجابي.
فالمعروف أن الديانات السماوية جميعها تقوم على الحق، والعدل، والمحبة بين الناس، والبعد عن العنف.
ومن خلال هذه النقاط المشتركة أيضًا يستطيعوا الأفراد أن يقوموا بتحقيق العديد من النجاحات للناس أجمعين.
اهداف التعايش
إن التّعايش بين الأديان، الذي هو في الوقت نفسه تعايُشٌ بين الثقافات والحضارات، يهدف إلى خدمة الأهداف السّامية التي يسعى إليها الإنسان، وإن لم يكن كذلك ضاع المعنى الإيجابيّ منه، وصار إلى الدّعاية والّلجاجة، أقرب منه إلى الصّدق والتّأثير في حياة الإنسان المعاصر.
وفي قوله تعالى: { قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم، ألا نعبد إلاَّ اللَّه، ولا نشرك به شيئاً، ولا يتخذ بعضنا بعضاً أرباباً من دون اللَّه، فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنَّا مسلمون }، تتبيّن لنا القاعدة الشّرعيّة التي تحدّد موقف الإسلام من التّعايش بين الأديان.
فنلاحظ أنّ (كلمة سواء) الّتي أمر اللَّه سبحانه وتعالى نبيّه محمّداً صلّى اللَّه عليه وسلم، بأن يدعو أهل الكتاب إليها، يأتي بيانُها المفصَّلُ في ثلاثة أمور رئيسَة، إن كانت تدور حول التّوحيد، والإقرار بالربوبيّة والألوهيّة للَّه عزَّ وجل، فإن الحسّ المؤمن يستمدّ منها معاني، وإشاراتٍ ذات علاقة بواقع الناس في معاشهم وحياتهم، وهي :
أولاً: ألاَّ نعبد إلاَّ اللَّه.
ثانياً: ولا نشرك به شيئاً.
ثالثاً: ولا يتّخذ بعضنا بعضاً أرباباً من دون اللَّه. ممّا سبق يتبيّن لنا أنّ هذه الآية هي القاعدة الذهبيّة للتّعايش بين الأديان؛ لأنّها تدعو إلى إفراد اللَّه بالعبوديّة، وإلى عدم الإشراك به، وإلى رفض الطّغيان والجبروت والكبرياء وفرض الهيمنة، ويتم ذلك عن طريق اتّخاذ النّاس بعضهم بعضاً أرباباً من دون اللَّه؛ بحيث يستوحون منهم التعاليم والمبادئ، أو يخشونهم، أو يخضعون لما يملكونه من قوّة باطشة، مما يؤدّي إلى خللٍ في الكيان الإنساني، وإلى حدوث الفوضى في العالم. فليكن التّعايش بين الأديان إذن، من أجل اللَّه وحده لا شريك له، ومن أجل الحياة الإنسانيّة الحرّة الكريمة، في ظلّ الإيمان، والخير، والفضيلة، وما فيه مصلحةُ الإنسان في كلّ الأحوال. اقرأ المزيد عن الديمقراطية والاسلام و الفرق بين الشورى والديمقراطية.
اهم مبادئ التعايش بين الاديان
حتى يكون هناك تعايش حقيقي بين الأديان المختلفة، فإنه يجب مراعاة المبادئ الآتية والتي يجب أن يقومون بإتباعها جميع الأفراد لكي يعيشون في سلام مع بعضهم البعض، ومن هذه المبادئ ما يلي:
على الأشخاص الذين يكونون من أديان مختلفة، أن لا يقوموا بذكر الله بشكل مسيء.
لأن الله هو خالق كل شيء على وجه الأرض، وأن الله كامل لا يوجد نواقص أبدًا.
من الضرورة أن يقوم الفرد بوضع عددا من الأهداف التي يريد تحقيقها.
وبناءً على هذا فيجب التعاون بين جميع الأهداف التي يريدون تحقيقها من ذي قبل.
وعندما يقومون الأشخاص بأنهم يبحثوا عن التراث الحضاري.
فسوف يجدوا بعضًا من الأشياء التي تكون مشتركة بين هذه الديانات المختلفة.
ومن هنا يجب على هذه الأفراد أن يقوموا بتنسيق النقاط التي تكون مشتركة بين هذه الديانات، والقيام بالتعاون الحقيقي فيما بينهم.
كما يجب على الأفراد أو الأشخاص الذين يعيشون معًا، أن يقوموا بحماية هذه العلاقات المختلفة بينهم.
وهذا يكون عن طريق الاحترام الذي يكون متبادل بينهم وتكون أيضًا هذه العلاقات موثوق فيها كثيرًا بينهم.
واجبات تجب علينا نحو التعايش بين الأديان المختلفة
من المؤكد أن الحياة في كل العالم سوف تصبح أفضل أن فتح كل انسان مهما كان دينه، كتابه الذي يؤمن به، وأخرج جميع الآيات التي تتحدث عن التسامح والتعامل بالحسنى مع الآخرين، وبدأ بتطبيقها في حياته العملية.
فالدين ما هو إلا أخلاق، ومادامت أخلاقك مع من حولك كريمة وحميدة، وتعامل الجميع رغم اختلافهم عنك بما يرضى الله، فلابد أن يعم الخير والسلام داخل المجتمع.
موضوع حول التعايش السلمي بين الأديان
أكرم خليقة الله حتى يكرمك الله، فكل إنسان تقابله مهما كان دينه هو خليقة الله سبحانه وتعالى.
عامل كل إنسان مختلف عنك، بأخلاق دينك الحميدة، حتى يعرف العالم كم أن دينك رائعاً.
علم أولادك كيف يقبلون غيرهم دون تمييز أو تفريق.
أحترم جميع الأديان والثقافات فكل انسان من حقه أن يختار دينه ومعتقده، مثلما أنت أيضاً من حقك أن نختار دينك ومعتقدك.
الهدف الأساسي من دينك هو الإقتراب من الله سبحانه وتعالى وإرضائه بكل الصور الممكنة، فلا تضيع وقتك في التفكير في الناس وأديانهم، فهذا ليس خطوة في طريق هدفك، وإنما سوف يعطلك كثيراً ويبعدك عنه.
عندما تصلي إلى الله سبحانه وتعالى قم بالدعاء لكل إنسان تعرفه مهما كان دينه، حتى يهدى الله الجميع إلى الطريق الذي يراه الله صالحاً لهم.
قدم حبك ومساعدتك للجميع على اختلاف أديانهم، فالله سيفرح أن صنعت رحمة وخيراً مع الجميع الناس، وسيفتح باب خيره ورحمته أيضاً في وجهك.
دافع عن المظلومين سواء كانوا من ديانتك أم لا، ولا تقبل ظلم أي إنسان، فأنت لا تدافع عن دين معين، ولكنك تدافع عن إنسان خلقه الله.
إن أردت أن تصنع رحمة مع الفقراء مثلاً فقم بإطعام الفقراء على حد سواء دون السؤال عن دينهم، فأنت تطعم انساناً جائعاً وضعه الله في طريقك، حتى يختبرك هل ستكون رحيماً وعطوفاً على الجميع أم لا.
اهم اسباب عدم التعايش بين الاديان المختلفة
هناك كلمة واحدة من الممكن أن تقوم بتلخيص السبب وراء عدم تعايش الأفراد مع بعضها بسلام.
فهناك أشياء كثيرة ومنها: الخطيئة، وفعل الذنوب والآثام، والفهم الخاطئ لكل أمر ونهى قد أمر الله به.
فكل هذا يؤثر على الفرد، كما يؤدي ذلك إلى ارتفاع النزاعات حتى القتال، حيث أنه في الديانات المختلفة تكون لها فوائد إيجابية كثيرة للمجتمع.
فقد نرى ونعلم أن الإسلام
[ad_2]