هل تجوز التسمية باسم يزيد

[ad_1]

هل تجوز التسمية باسم يزيد؟

الاجابه الصحيحة:

حياك الله أختي الكريمة، وحفظ الله لك المولود الجديد وجعله الله من الصالحين، اسم يزيد من الأسماء العربية المنتشرة قبل مجيء الإسلام بين العرب، والذي كان بمعناه عندهم تعبير للرفع والزيادة، وجاء في قواميس اللغة أن يزيد بمعنى الخير والزيادة في كل شيء من علم وحمولة وفعل الخير، وإن التسمية باسم يزيد لا حرج فيها، وهي جائزة شرعًا ومستحبة.

وعند مجيء ديننا الإسلام وانتشاره ودخول الكثير فيه، قام الرسول صلى الله عليه وسلم بتغيير كثير من أسماء الصحابة رضوان الله عليهم؛ وذلك لأنّ أسمائهم تتنافى مع أحكام ومعايير شريعتنا الإسلامية، وهناك الكثير من الصحابة كان اسمهم يزيد ولم يغير الرسول صلى الله عليه وسلم اسم أحد منهم.

وإن اسم يزيد لا يتنافى مع الشروط الخمسة للتسمية في الإسلام، وهي: “أن يكون اسمه حسنًا، وليس فيه قبح، وألا يحتوى الاسم على تعبيد لغير الله تعالى، وألا يكون من أسماء الله سبحانه وتعالى التي انفرد هو بالتسمية بها”.

وهناك أفراد يحبون تسمية أبناءهم بأسماء لها في الذكرى الإسلامية طابع وسيرة حسنة تيمنًا أن يصبح أطفالهم مثل هذه الشخصيات، وقد كان هناك العديد من صحابة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم يسمون بهذا الاسم، ولهم ذكرى حسنة في الإسلام، ومنهم:

يزيد بن أبي سفيان

“يزيد الخير” لأنه كان أفضل أبناء أبي سفيان، وهو من أشهر قادة المسلمين، فقد شارك في العديد من المعارك.

يزيد بن أبي زمعة

روى عن النبي -صلى الله عليه وسلم- الكثير من الأحاديث.

يزيد بن قيس

وهو من صحابة رسول الله، ولقد سماه الرسول “جاسرًا” لقوته وصلابته.

يزيد بن نويرة

من صحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وشهد العديد من الغزوات.

ما هو البر في حديث (إن الصدق يهدي إلى البر…)؟

الاجابه الصحيحة:

حياك الله، البرُّ هو اسم جامعٌ للخير كلِّه، وهي كلمةٌ جامعةٌ لكلِّ ما يحبُّه الله -تعالى- من الأعمال الصَّالحة، والأمور المقربة إليه: كالصَّلاة، والصِّيام، والصَّدقة، والذِّكر، وغيرها من الأعمال الصالحة، وفي تفسير آخر للحديث يدل البر على الجنة.

حيث إن البرُّ يقود الإنسان إلى الجنَّة كما في الحديث، فعن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه-، عن النَّبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- قال: (إنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إلى البِرِّ، وإنَّ البِرَّ يَهْدِي إلى الجَنَّةِ، وإنَّ الرَّجُلَ لَيَصْدُقُ حتَّى يَكونَ صِدِّيقًا. وإنَّ الكَذِبَ يَهْدِي إلى الفُجُورِ، وإنَّ الفُجُورَ يَهْدِي إلى النَّارِ، وإنَّ الرَّجُلَ لَيَكْذِبُ حتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا). “أخرجه البخاري”

ويصدِّقه قول الله -تعالى-: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ* عَلَى الْأَرَائِكِ يَنظُرُونَ* تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ* يُسْقَوْنَ مِن رَّحِيقٍ مَّخْتُومٍ* خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ* وَمِزَاجُهُ مِن تَسْنِيمٍ* عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ). “المطففين: 22-28”.

[ad_2]

Scroll to Top