[ad_1]
إعراب آية من القرآن الكريم:
قال الله تعالى في سورة ” المؤمنون”
” أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَاْ خَلَقْنَاْكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَاْ لَاْ تُرْجَعُوْنَ”
الإعراب:
أفحسبتم: الهمزة للاستفهام الفاء استئنافية.
حسبتم: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل المتحركة والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل والميم علامة الجمع.
والجملة الفعلية(أفحسبتم) استئنافية لا محل لها من الإعراب.
أنّما: كافة ومكفوفة لا عمل لها.
خلقناكم: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا الدالة على الفاعلين والنا ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل والكاف ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به والميم علامة الجمع.
والجملة الفعلية(خلقناكم) استئنافية لا محل لها من الإعراب.
عبثا: حال منصوبة وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة.
والمصدر المؤول من أنّما مع الفعل خلقناكم في محل نصب سد مسد مفعولي حسب.
والتقدير: أفحسبتمونا خالقينكم عابثين.
وأنّكم: الواو عاطفة. أنّ حرف مشبه بالفعل والكاف ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب اسمها والميم علامة الجمع.
إلينا: إلى حرف جر والنا ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بفعل تُرجعون.
لا: نافية لا عمل لها.
ترجعون: فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون في آخره لأنه من الأفعال الخمسة والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع نائب فاعل.
والجملة الفعلية(ترجعون) في محل رفع خبر أنّ.
والمصدر المؤول من أن مع الخبر في محل نصب عطف على المصدر السابق.
ملاحظات:
١- لاحظنا تقدم همزة الاستفهام على فاء الاستئناف، وذلك لأن لأسماء الاستفهام الصدارة..
٢- عندما تدخل ما الكافة على الأحرف المشبهة بالفعل تبطل عملها، ويبقى لها المعنى فقط، بينما يكون دور ما توكيد الكلام.
٣- الفعل(حسب) من الأفعال التي تنصب مفعولين أصلهما مبتدأ وخبر، وذلك ليتم معناها. فالغاية إذًا تمام المعنى، لذلك رأينا أنه لما تمّم المصدر المؤول المعنى، أم نعد بحاجة إلى مفعولين. وهذا معنى: سد مسد المفعولين.
٤- أعربنا (عبثا) حالا مع أنّه مصدر، وذلك لأنه دلّ على حال الكاف في خلقناكم، بتقدير: عابثين.
٥- تقدّمُ الجار والمجرور(إلينا) على الفعل الذي يتعلّق به(ترجعون) دلالةٌ على حصر الرجوع إلى الله تعالى.
٦- عندما يكون الأمر متعلقا بالقدرة الإلهية أو العظمة، نلاحظ أنّ البيان القرآني يستخدم للفاعل ضمير الجماعة ليدلّ على عظم الأمر.
– أما إذا كان الأمر يتعلّق بالوحدانية، فنراه يستخدم الضمير الدالّ على الواحد. كقوله تعالى مخاطبا سيّدنا موسى:” إنّني أنا الله”
في سعينا الدائم لتقديم لكم تساؤلاتكم الغالية علينا يزدنا فخراً تواجدكم زوارنا المميزون في موقعنا راصد المعلومات،،، حيث نسعى لتوفير اجابات أسئلتكم التعليمية كما عهدناكم دائماً وسنقدم لكم مايمكننا لدعمكم في مسيرتكم التعليمية وسيبقى فريق موقعنا راصد حاضراً في تقديم الإجابات ////وأخيرا،،،،؛ يمكنكم طرح ماتريدون خلال البحث في موقعنا المتميز راصد المعلومات،،،،، موقع ابحث وثقف نفسك؛؛؛ معلومات دقيقة حول العالم ////”
نتمنالكم زوارنا الكرام في منصة موقعنا راصد المعلومات أوقاتاً ممتعة بحصولكم على ما ينال اعجابكم وما تبحثون عنه،،، :::
[ad_2]