[ad_1]
قصة عاشوراء في الإسلام 1444 كامله السيرة الذاتية ويكيبيديا
قصة عاشوراء في الإسلام 1444 2022
قصة عاشوراء كاملة 2022 – 1444
قصة عاشوراء في الإسلام 1444
قصة عاشوراء في الإسلام 2022
قصة عاشوراء في الإسلام 1444 2022
موعد يومي تاسوعاء وعاشوراء 1444
يومي تاسوعاء وعاشوراء هما يومي التاسع والعاشر من شهر المحرم ، ويومي تاسوعاء وعاشوراء لعام 1444 سيوافقان يومي الأحد والاثنين السابع والثامن من أغسطس لعام 2022. ويصوم المسلمون يومي تاسوعاء وعاشوراء من كل عام من أجل الاحتفال بنجاة نبي الله موسى عليه السلام من فرعون وجنوده في معجزته الخالدة التي أمره الله تعالى بها بشق البحر وأغرق فرعون وجنوده ونجا الله تعالى بقدرته المؤمنين بموسى عليه السلام من الهلاك. ويشهد يوم عاشوراء لدى المسلمين وخاصة الشيعة منهم مناسبة مأساوية حيث استشهد في هذا اليوم الحسين بن علي رضي الله عنهما على يد أتباع يزيد بن معاوية في حادثٍ سطّره التاريخ البشري كواحدة من أبشع الجرائم التي تم ارتكابها.
تاريخ عاشوراء بالهجري 1444
يوم عاشوراء هو يوم العاشر من شهر المحرم من كل عام، وعاشوراء معناه في اللغة العربية اليوم العاشر، ولهذا تم إطلاقه على هذا اليوم، ويستحب للمسلمون صيام هذا اليوم، سواء صامه المسلم منفردًا وهو أقل المراتب، أو صامه ومعه يوم التاسع أو يوم الحادي عشر، وهذه المرتبة هي المرتبة الأعلى، أو صام يوم عاشوراء ومعه اليوم الذي قبله واليوم الذي بعده وهذه المرتبة التي عدها علماء الدين الإسلامي المرتبة الأعلى في صيام يوم عاشوراء.
فضل الصيام في شهر محرم
تشرّف شهر الله المحرم بأنه من الأشهر التي عظّمها الله سبحانه وتعالى، حيث يستحب للمسلم الصيام في هذا الشهر، فهو أفضل الأشهر التي قد يصومها المسلم بعد صيام شهر رمضان، فقد روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “أَفْضَلُ الصِّيامِ، بَعْدَ رَمَضانَ، شَهْرُ اللهِ المُحَرَّمُ، وأَفْضَلُ الصَّلاةِ، بَعْدَ الفَرِيضَةِ، صَلاةُ اللَّيْلِ” ولهذا فقد استنبط علماء الدين الإسلامي من هذا الحديث فضل الصيام في شهر المحرم، على اختلاف بينهم على يصومه المسلم كاملًا أم يصوم أيام فقط منه، والرأي الأولى بالقبول هو أن يصوم المسلم ما استطاع من أيام شهر المحرم، وذلك لأن النبي لم يروى عنه أنه قد صامه كاملًا، وأن الشهر الوحيد الذي صامه النبي بشكل كامل هو شهر رمضان فقط.
فضل صيام عاشوراء
فضل صيام يوم عاشوراء معروف منذ الأزل، فهو اليوم الذي نجى الله فيه سيدنا موسى عليه السلام وبني إسرائيل الذين آمنوا معه من الغرق، ولما علم النبي ذلك على ألسنة بعض اليهود الذين كانوا يعظمون يوم عاشوراء لذلك، قال نحن أولى بموسى منكم وعظم هذا اليوم وصامه، كما يروى أنه اليوم الذي ألقى الله فيه سيدنا يونس عليه السلام من بطن الحوت على الشط فنجاه من الهلاك بفضل تسبيحه وذكره لربه، فجعل الله هذا اليوم يوم تسبيح وذكر ليكثر الفرد فيه من قول “لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
وقع في يوم عاشوراء معركة هي من أشهر معارك التاريخ، وهي المعركة غير المتكافئة التي التقى فيها أهل الحق بزعامة سيد شباب أهل الجنة الإمام الحسين بن علي رضي الله عنهما، وبين جيش الأمويين المسلح بأفضل الأسلحة والمجهز والمكتمل العدة والعتاد، وفي هذا اليوم العصيب تخلى أهل الكوفة عن الإمام الحسين وتركوه وحيدًا مع سبعين من أهل بيته من النساء والأطفال، ولكن يدر الغدر كانت أسبق، واستطاع جيش بني أمية أن يقتلوا الحسين والمدافعين عنها في يوم عاشوراء، وما زال المسلمون يتذكرون هذا اليوم ويذكرون وفظاعته حتى اليوم.
فضائل يوم عاشوراء
1- صيامه يكفر السنة الماضية: ففي صحيح مسلم أن رجلا سأل رسول الله عن صيام عاشوراء فقال: “أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله”.
كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يتحري صيام هذا اليوم: فقد روى ابن عباس قال: “ما رأيت النبي يتحرى صوم يوم فضله على غيره إلا هذا اليوم يوم عاشوراء” [البخاري].
وعنه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ليس ليوم فضل على يوم في الصيام إلا شهر رمضان ويوم عاشوراء” [رواه الطبراني في الكبير بسند رجاله ثقات].
2- وقوع هذا اليوم في شهر الله المحرم الذي يسن صيامه: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أفضل الصيام بعد صيام رمضان شهر الله المحرم” [الترمذي وقال: حديث حسن].
وقد كان الصحابة رضي الله عنهم يصومون فيه صبيانهم تعويداً لهم على الفضل فعن الربيع بنت معوذ قالت أرسل النبي صلى الله عليه وسلم غداة عاشوراء إلى قرى الأنصار: “من أصبح مفطراً فليتم بقية يومه، ومن أصبح صائماً فليصم” قالت: فكنا نصومه بعد ونصوم صبياننا ونجعل لهم اللعبة من العهن، فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناه ذاك حتى يكون عند الإفطار. [البخاري]
والسنة في صوم هذا اليوم أن يصوم يوماً قبله أو بعده، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع” [مسلم ].
وقد ذكر ابن القيم في زاد المعاد ( 2/76) أن صيام عاشوراء ثلاث مراتب :
1ـ صوم التاسع والعاشر والحادي عشر وهذا أكملها .
2ـ صوم التاسع والعاشر وعليه أكثر الأحاديث .
3ـ صوم العاشر وحده. ولا يكره ـ على الصحيح ـ إفراد اليوم العاشر بالصوم كما قاله ابن تيمية رحمه الله.
[ad_2]