شوق العنزي هي ناشطة اجتماعية، وصانعة محتوى عراقية الجنسية، من مواليد بغداد سنة 1998 لاب عراقي وام عراقية، وهي مسلمة الديانة، توفيت في شقتها بحي العدل غربي العاصمة العراقية بغداد بعد غدر وخيانة من صديقها.
في أول أيام عيد الفطر المبارك، أفادت مصادر أمنية، مساء يوم الاثنين 31 مارس 2025، بأنه تم التعرف على جثة "البلوغر" الشهيرة شوق العنزي، التي وُجدت متوفاة داخل إحدى الشقق في حي العدل وسط بغداد. وتشير التقارير إلى أن الجاني قد تمكن من الهرب إلى محافظة الأنبار، لكنه تم القبض عليه بعد فترة وجيزة البالغ من العمر 22 عاما.
البلوجر العراقية شوق العنزي
شوق العنزي سناب مشهورة بصوتها ولحنها، فقد عرفت البلوغر شوق بمرحها وجمالها الطبيعي على منصات التواصل الاجتماعي، الا انها لم تتزوج بعد، حيث تنشر فيديوهات مضحكة ومحبوبة على حسابها الرسمي انستقرام وتيك توك، وتشارك اجمل الصور مع متابعيها.
يذكر انه تم التعرف على هوية الضحية المتوفاه، و تبين أنها المدعوة (ف. م) الملقبة بشوق العنزي، التي كسبت شهرة واسعة كبلوغر تقدم محتوى متنوع على منصات التواصل الاجتماعي.
ومع تقدير كبير لمتابعيها، كانت شوق العنزي تُعرف بمشاركاتها الإيجابية التي تتعلق بأسلوب الحياة والجمال، وقد أصبحت شخصية مؤثرة في المجتمع. وقد أدت مأساة وفاتها إلى صدمة كبيرة بين جمهورها ومتابعيها.
هذا ويتم التحقيق في ظروف الجريمة بدقة، حيث أصدرت مديرية مكافحة الإجرام بيانًا أكدت فيه القبض على المتهم، الذي ولد سنة 2003، والذي اعترف بارتكابه جريمة القـ.ـتل بهدف السرقة، وتم ضبط سلاح الجريمة بحوزته.
بعد رحيل المشهورة شوق العنزي تعرض متابعيها ومحبيها لسطمه مؤلمة، وسط حزن الشارع العراقي على فراقها، داعيين الجهات الأمنية إتخاذ الإجراءات اللازمة ومحسابة الجاني بأسرع وقت ممكن. وستظل البلوجر شوق العنزي رمزاً لتأثير البلوغر في تقديم المحتوى الإيجابي، وسيظل ذكرها مخلداً في قلوب محبيها وملهميها.