ما الذي حدث في مثل هذا اليوم 15 رمضان عام 1224؟
ما الذي حدث في مثل هذا اليوم الخامس عشر من رمضان من العام ألف ومائتين وأربعة وعشرين للهجرة،
ما الذي حدث في مثل هذا اليوم 15 رمضان عام 1224،
تعتبر معركة "تاتاريجه" واحدة من المعارك الهامة في التاريخ العسكري للدولة العثمانية خلال القرن التاسع عشر، دارت هذه المعركة في الخامس عشر من شهر رمضان لعام 1224 هـ (1809م) بين الجيش العثماني بقيادة السلطان العثماني وروسيا القيصرية، ورغم التحديات الكبيرة التي واجهها الجيش العثماني، إلا أن المعركة أسفرت عن انتصار حاسم للعثمانيين ودمار كبير للجيش الروسي
ما الذي حدث في مثل هذا اليوم الخامس عشر من رمضان من العام 1224
في مطلع القرن التاسع عشر، كانت الإمبراطورية العثمانية في مرحلة حرجة، حيث واجهت تحديات داخلية وخارجية تهدد وجودها.
من بين هذه التحديات كانت التوسع الروسـي في المناطق الجنوبية من الإمبراطورية العثمانية، خاصة في منطقة القوقاز، التي كانت تحت النفوذ العثماني، تصاعد التوتر بين روسـيا والدولة العثمانية على خلفية هذه التوسعات، مما أدى إلى نشوب سلسلة من الحروب في تلك الحقبة.
وفي عام 1806م، اندلعت الحرب بين الإمبراطورية العثمانية وروسـيا، التي كان لها تأثير كبير على الأوضاع في مناطق البحر الأسود والقوقاز، شهدت المعركة الفاصلة في رمضان 1224 هـ (1809م) ذروة هذه التوترات.
ما الذي حدث في مثل هذا اليوم الخامس عشر من رمضان من العام ألف ومائتين وأربعة وعشرين للهجرة؟
وقعت معركة تاتاريجه في منطقة القوقاز، وتحديدا بالقرب من البحر الأسود، وهو موقع استراتيجي له أهمية كبيرة في السيطرة على طرق التجارة والسيطرة العسكرية على الحدود بين الإمبراطورية العثمانية والإمبراطورية الروسـ ية، يساهم هذا الموقع في تحديد اتجاهات المعارك المستقبلية ويعكس الأهمية الاستراتيجية التي كانت تملكها هذه المنطقة في الصـ راع العثماني الروسـي.
في الخامس عشر من رمضان عام 1224 هـ (1809م)، التقى الجيش العثماني بقيادة القادة العسكريين العثمانيين مع الجيش الروسـ، ي كان الجيش الروسي قد أرسل قوات كبيرة لغزو مناطق القوقاز العثمانية، إلا أن الجيش العثماني تمكن من استخدام تكتيكات محورية وحركات سريعة لصد الهجوم الروسـ ي.
على الرغم من التفوق العددي للجيش الروسـ ي، إلا أن العثمانيين استغلوا طبيعة التضاريس الجغرافية لصالحهم ونجحوا في محاصرة القوات الروسـ ية، حيث استخدم الجيش العثماني تقنيات القتـ ال المتقدمة في تلك الحقبة، مما أدى إلى مقـ تل ما يقرب من 10 آلاف جندي روسـ ي، وهو ما شكل ضربة كبيرة للجيش الروسـ ي وأدى إلى انسحابه من المنطقة.